صمود وانتصار

صبي المملكة يعيش طفولة مستعصية.. “مجتهد” ينشر المزيد من الفضائح

تتواصل فضائح صبي السعودية محمد بن سلمان، الموكل إليه تسيير شؤون المملكة العاجزة، وإنفاق خزائن أموالها التي بدأت بالنفاد.

فالصبي الذي ما يزال يعيش طفولة مستعصية، بينما الملايين من أطفال اليمن يقتلون ويشردون وتوأد طفولتهم يوميا، إثر العدوان الذي تشنه واشنطن وإسرائيل باستخدامه.

ومن ولعه بألعاب الفيديو، كما عرف بذلك، إلى ولعه بأوراق اللعب ومؤخرا لعب البوكر.

وكشف المغرد الشهير مجتهد في تغريدة له على” تويتر” أن صبي السعودية يمضي أكثر من 6 ساعات في اليوم وهو يلعب “البوكر”، على الرغم من كونها لعبة يحرمها الإسلام.

وقال مجتهد منطلقًا من مقال للكاتب “محمد الرطيان” توجه فيه لـ”بن سلمان” في صحيفة عكاظ: “لكل الذين يوجهون كتاباتهم ورسائلهم لمحمد بن سلمان، عليهم أن يعلموا أنه ليس لديه وقت كافٍ لقراءة ما يكتبون، لماذا؟ لأن محمد بن سلمان تعلم قبل أشهر لعبة “البوكر” وفتن بها حتى صار يقضي في اللعب ما يقارب الست ساعات يوميًا برفقه عدد من أصحابه في مقدمتهم تركي آل الشيخ”.

وأضاف متوجهًا إلى كاتب المقال بالقول: “نصيحة للأستاذ محمد الرطيان، لا يمكن أن تقنع بن سلمان بقراءة مقالك جيدًا والاهتمام بما فيه إلّا بعد أن تجيد لعبة البوكر”.

وذكر المغرّد كاشفا أن “المشهد الأمريكي في لعبة البوكر لا يكتمل مع بن سلمان إلّا أن يلبس الشورت والـ”تيشيرت” ويجلب هو وكل واحد من اللاعبين مليون ريال لمقامرة شكلية”.

وأضاف مجتهد: “يتفاوت عدد من يلعب مع بن سلمان، لكن الذي لا يفارق حلقة اللعب أبدًا خليله المقرب تركي آل الشيخ الذي يثق به ثقة مطلقة وينسجم معه روحيًا ونفسيًا، وهكذا ففي الوقت الذي يقاتل أبناؤنا في اليمن، ونواجه تحديات داخلية وخارجية خطيرة، فإنّ الشخص الذي استولى على قرار الدولة مشغول بلعب البوكر”.!!

وكما غرد مجتهد، فإن “انشغال بن سلمان بالبوكر يمنعه من الحضور في وظيفته في الدفاع والديوان إلّا لوقت قصير، وأنه قد أوكل معظم الملفات إلى وزيري الدولة مساعد العيبان وعصام بن سعيد، لكنه رغم انشغاله بالبوكر لا يزال مسيطرًا على دائرة والده “المشغول بالبلوت” (لعبة ورق) واستحوذ على معظم شؤون الدولة وتمكن من تهميش بن نايف بجدارة”.

وختم المغرد السعودي بالقول “هكذا نجحت المملكة في التحول من جيل “البلوت” التقليدي متمثلًا في أبناء الملك عبد العزيز إلى جيل “البوكر” الحداثي المتمثل في أحفاد عبدالعزيز”.

وكان كشف مجتهد، في وقت سابق الكثير، من الفضائح، وعمليات الفساد المالي لملوك وأمراء آل سعود، كما نشر في إحدى المرات مجموعة من التغريدات فضح فيها حجم فساد ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

وفي تغريدات له قبل يومين، كتب مجتهد “يتوجه الملك سلمان خلال الأيام القادمة لروضة خريم، وذلك بعد أن اشترتها الدولة من ورثة الملك عبدالله ثم فرغها بصك باسمه (ومنه لابنه محمد).

و أوضح مجتهد “تبلغ مساحة الروضة التي فرغها بصك باسمه (ثم ابنه محمد) ٦٠ مليون متر مربع، وقد قدرت لورثة عبدالله بـ ٢٠٠ ريال للمتر، فيكون المجمع ١٢ مليار ريال، وسوف تقسط الدفعات لورثة الملك عبدالله”.

وذكرت تغريدات مجتهد أنه “من المتوقع أن يكرر بن سلمان العملية فيبيع الأرض على الدولة بـ ٥٠٠ ريال للمتر فيحصل على٣٠ مليار، وأنه سوف تقسط الدفعات لورثة الملك عبدالله”.

وأضاف مجتهد “من المتوقع أن يكرر بن سلمان العملية فيبيع الأرض على الدولة بـ ٥٠٠ ريال للمتر فيحصل على٣٠ مليار.. وهكذا تبعثر المليارات على المتنفذين من آل سعود، في الوقت الذي يرفع فيه سعر المحروقات، وفواتير الخدمات وتفرض الضرائب، ويلغى دعم السلع الأساسية”.

ومن فساد الأسرة الحاكمة في المملكة أيضا، كشف مجتهد في تغريدة له تلاعب بن سلمان بأموال الشعب حيث قال أنه اشترى قبل فترة لزوجته الجديدة على حساب المالية قصرا بقيمة ٣٠٠ مليون ريال في حي النخيل بالرياض مضيفا إن القصر يملكه عبدالله بن مشبب (صديق سلطان بن عبدالعزيز) وقيمته لا تزيد عن ١٥٠ مليون لكن بن سلمان أراد أن يكافئ بن مشبب على خدمته أيام سلطان.

وعلق مجتهد على هذا الشراء في ظل فرض إجراءات تقشفية يمليها على الشعب بقوله: “نعم يشتري بن سلمان لزوجته قصرا بـ ٣٠٠ مليون ويزيد السعر للضعف مكافأة لصديق قديم في الوقت الذي يفرض على الوطن سلسلة إجراءات تقشفية قاسية”.

وأضاف كاشفا المزيد من سرقات وتفاصيل فساد وتلاعب بن سلمان بقوله “من السرقات الذكية لابن سلمان شراء أملاك الدولة التي أعلن عن بيعها قبل أسابيع بأسعار زهيدة، وذلك بالتنسيق مع وزير البلديات والعدل والمالية، فيما حاولت وسائل الإعلام إظهار القرار كوسيلة لتقوية الميزانية بعد هبوط أسعار النفط، لكن الحقيقة هي استثمار بن سلمان لسلطته في الإستيلاء عليها، وأهم شخص في تسهيل تلك المهمة ليس البلدية ولا المالية بل وزير العدل، لأن تفاصيل كتابة الصكوك أصعب من إجراءات البلدية، وتحويل الأموال للمالية، ولذلك لم يكن اختيار وليد الصمعاني وزيرا للعدل عبثا، فمن يمكن أن يرتب هذه الصكوك أفضل من المحامي السابق لشركات بن سلمان ومستشاره الشرعي.. ومعروف أن الصمعاني كان محامي محمد بن سلمان الشخصي، ووكيله الشرعي رغم وظيفته ذات الصفة القضائية، لكن عند بن سلمان النظام تحت الاقدام”. على حد تعبير “مجتهد”.

ويعتبر مراقبون تفرد بن سلمان باتخاذ قرارات المملكة المصيرية، على الرغم من حداثة سنه، وتصرفاته التي يغلب عليها الطيش والتهور، دليل على قرب تهالك مملكة الرمال وزوال عروش أمرائها الذين عاثوا في المنطقة فسادا.

#المسيرة