صمود وانتصار

إداناتٌ واسعة لاستهداف العدوان منشأةً إعلامية “مبنى التلفزيون بصنعاء”

الصمود..|

توالت الإدانات على إقدام العدوان الأمريكي السعودي على استهداف منشأة إعلامية وهي مبنى التلفزيون بصنعاء.

إذ أدانت ان وزارة الإعلام اليمنية بشدة استهداف طيران تحالف العدوان السعودي لمؤسسة التلفزيون اليمني “الفضائية اليمنية” بغارتين على البوابة الرئيسة للفضائية، ما أدّى إلى استشهاد وإصابة عدد من المواطنين.

وأكدت الوزارة في بيان صدر عنها، أن استهداف طيران العدوان للمؤسسات الإعلامية انتهاك سافر لكافة المواثيق والأعراف والقوانين الدولية التي تجرم استهداف المؤسسات الإعلامية والإعلاميين تحت أي ظرف كان خلال الحروب والصراعات.

كما أكدت وزارة الإعلام أن هذا العدوان السافر على مقر الفضائية اليمنية بصنعاء جريمة تضاف إلى سجل تحالف العدوان الإجرامي في استهداف وسائل الإعلام الوطنية منذ بداية العدوان، مشيرة إلى أن هذا الاستهداف لن يثني وسائل الإعلام الوطنية عن الاستمرار في القيام بمهامها في كشف جرائم العدوان وفضح مخططاته.

وأشارت إلى أن تحالف العدوان لن يستطيع بغاراته على المؤسسات الإعلامية من إسكات صوت الحق وإيصال مظلومية الشعب اليمني إلى الرأي العام العالمي.

وأشادت وزارة الإعلام بجهود كافة المؤسسات الإعلامية الرسمية والمستقلة والحزبية وكذا تضحيات الإعلاميين والصحفيين، منوهة بصمودهم ومواقفهم الشجاعة تجاه وطنهم وشعبهم وما يتعرض له من عدوان وحصار.

كما أدانت المؤسسة العامة اليمنية للإذاعة والتلفزيون استهداف طائرات العدوان للفضائية اليمنية ودعت إعلاميي العالم للتضامن؟.

وقالت المؤسسة في بيانها أن استهداف الفضائية اليمنية يأتي في سياق محاولة إسكات الصوت الإعلامي اليمني.

وأكدت أن الاعتداء الهمجي على مبنى الفضائية لن يثنيها عن مواصلة دورها الوطني في مواجهة العدوان.

أدانت مؤسسة صدى الأحداث للإعلام والتنمية الصمت الإعلامي والدولي وَالأممي المريب إزاء ما يتعرض له الإعلام اليمني من استهداف ممنهج من قبل طيران العدوان منذ ثلاثة أعوام في محاولة بائسة لفرض التعتيم الإعلامي ومنع وصول مظلومية الشعب اليمني للعالم.

كما أدانت المؤسسة في بيانها اليوم استهداف طيران دول التحالف لقناة الفضائية اليمنية، داعية كافة القنوات الإعلامية العالمية والعربية والمنظمات الحقوقية إلى تمثيل الرسالة الحقوقية وَالإعلامية بالنزاهة في نقل الحقائق وبكل موضوعية وصدق وحيادية.

وأشار البيان إلى أن الجانب الإعلامي والحقوقي يجب أن يكون على مسافة واحدة من جميع الأطراف والأطياف دون تحيز أو مُحاباة مُراعياً آداب وأخلاقيات المهنة والواجب الإنساني.

وناشد البيان جميع القنوات والإذاعات والشبكات الإعلامية والمواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي وجميع المنظمات الحقوقية وَكافة الإعلاميين والكتاب والمحللين والحقوقيين إلى إدانة واستنكار هذا الاستهداف الممنهج للشعب اليمني أرضًا وإنسانًا..

وحمّل البيان نظام آل سعود وأمريكا وَالمجتمع الدولي مسؤولية استمرار طيران دول التحالف في استهداف مباني المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون عامة واستهداف القناة الفضائية اليمنية خاصة.

وبالمثل استنكرت إذاعة سام أف أم بشدة معاودة العدوان الهمجي الغاشم استهدافه لقناة اليمن الفضائية في صنعاء.

وأعلنت تضامنها الكامل مع القناة وكادرها الحر الأبي والصامد، وجددت تأكيدها الاستمرار معهم في مواجهة هذا العدوان وفضحه ومع مختلف وسائل الإعلام الوطنية الحرة، والمُضي في ترجمة صمود شعبنا اليمني العظيم وانتصاراته ومظلوميته وتضحياته بكل الوسائل الممكنة والمتاحة، ومهما استمر العدوان في محاولاته – بالاستهداف المباشر لقناة كل اليمنيين – لحجب الحقيقة وإسكات صوتها، فإن مصير تلك المحاولات هو الفشل والهزيمة.

وقالت في بيانها صباح اليوم نؤكد ما سبق، وإننا في إذاعة سام اف ام – إذاعة الثورة – أو في قناة اليمن الفضائية وكل وسائل الإعلام الوطنية المواجهة للعدوان، إننا لا نجد أنفسنا أقل عزماً وتصميماً عن رجال قوتنا الصاروخية ومجاهدي جيشنا ولجاننا الشعبية في تحدي المستحيل واجتراح المعجزات بإذن الله تعالى وعونه، وقريباً بحول الله وقوته سيأتي اليوم الذي سيتسمّر فيه العالم أمام شاشة قناتنا اليمنية الفضائية، مرتقباً لحظة إعلانها انتصار اليمن والشعب اليمني – نصرَ عزيزٍ مُقتدر – على كل دول تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الإسرائيلي ومرتزقته وكل الخونة والعملاء، وإن غداً لناظره قريب.

من جهته استنكر تلفزيون قناة عدن الفضائية نستنكر وندين هذا القصف الهمجي والاعمال الاجرامية والوحشية التي يمارسها طيران العدوان الظالم بحق ابناء الوطن الغالي، والذين يتم استهدافهم بطريقة ممنهجة ومتعمدة ولا انسانية مستخدمين في ذلك ابشع الاسلحة والقنابل والصواريخ المحرمة دوليا.

وطالبت القناة في بيانها مجلس الامن وَالمنظمات الدولية وَالقانونية وَالحقوقية بسرعة ايقاف الضربات الجوية وَالاجرامية التي يرتكبها العدوان السعودي الامريكي، والتي تنفذ بغطاء وَدعم أممي.

وناشدت كل المؤسسات الاعلامية العربية والاسلامية والعالمية للتضامن مع الاعلاميين اليمنيين المناهضين للعدوان، ورفع الحصار الظالم بكافة اشكاله عن الشعب اليمني.

وأكدت على أن هذه الجريمة لن تثنيَ وسائل الإعلام اليمنية المناهضة للعدوان عن مواصلة صمودها وثباتها ومواجهتها لهذا العدوان ووسائله الاعلامية الكاذبة وانها ستوصل رسالتها الى العالم وفضح جرائم العدوان الذي كلما اوغل في ارتكاب الجرائم والمجازر البشعة فإنه يزيد من قوة وَتلاحم وَاخوة اليمنيين في مواجهة هذه الغطرسة والهمجية السعودية الامريكية وَمرتزقتهم وَجنودهم الغزاة فاليمن مقبرة الغزاة والمعتدين..

هذا وأدان مكتب الإعلام بمحافظة حجة ما أقدمت عليه قوى العدوان السعودي الاماراتي الامريكي اليوم من استهداف مباشر بغارتها الجوية على مبنى الفضائية اليمنية وبوابتها وغرفة الحراسة التابعة لها مما ادى الى دمار كبير وسقوط عدد من الجرحى.

وقال في بيان له أن الاستهداف المستمر والمتعمد بحق المنابر الاعلامية والاعلاميين من قبل قوى العدوان السعودي الاماراتي الامريكي يظهر الوجه القبيح لتلك القوى المنتهكة لكل الدساتير والشرائع الانسانية،، ويأتي بغرض اسكات صوت الحقيقة والتعتيم على حقيقة ما يتعرض له اليمن من عدوان ظالم وحصار اظلم خلف معاناة انسانية باتت منسية من قبل العالم.

واستنكر الصمت الدولي تجاه هذه الجرائم المستمرة بحق المؤسسات الاعلامية والصحفيين والاعلاميين والتي تجرم وتحرم كل المواثيق الدولية التعرض لهم او استهدافهم اثناء الحروب..

مؤكدا تضامننا المطلق نحن وكل العاملين الشرفاء في القطاع الاعلامي بالمحافظة مع زملائنا في قناة اليمن الفضائية .. مؤكدين المضي في نفس النهج الوطني والوقوف إلى جانب مظلومية الشعب اليمني ومواجهة العدوان وادواته وفضح جرائمه.

من جانبها استنكرت شبكة المسيرة الإعلامية استهداف طيران العدوان مبنى قناة اليمن الفضائية وما خلفه من ضحايا ودمار.
وأعتبرت الشبكة في بيانها اليوم أن استهداف مبنى التلفزيون الرسمي إجرام سعودي أمريكي وتجاوز لكل القوانين والأعراف الدولية.

ولفتت الى أن قصف مبنى الفضائية اليمنية لا يعدو أن يكونَ محاولة لإسكات صوت المؤسسة الرسمية التي تناهض العدوان وتفضح الأعداء من أدعياء الحرص على مؤسسات الدولة

كما حيت شبكة المسيرة صمودَ الزملاء في قناة اليمن الفضائية ونعلن تضامننا الصادق معهم إزاء ما تعرضوا له من استهداف
وشددت على ضرورة مواصلة النضال والكفاح وإيصال صوت الشعب اليمني من كل أيادي العاملين في الفضائية اليمنية والعمل الإعلامي الوطني إلى كل العالم وكشف زيف العدوان بعد تساقط شعاراته

هذا واستنكر التكتل المدني للتنمية والحرياتب صنعاء استمرار التدمير الممنهج للبنية التحتية الذي تقوم به دول التحالف من خلال قصف المنشئات الحيوية.

وندد التكتل والذي يضُمُّ في عضويته منظمتَي أصوات حرة للإعلام المستقل ومناصرون للحقوق والحريات ومؤسسة يمانيات للمرأة والطفل والمركز الوطني للإعلام الاقتصادي هذه الجريمة التي تأتي في طور حجب حرية الرأي والعمل الصحفي والإعلامي، وذلك باستهداف قناة اليمن الفضائية وإخراجها عن الخدمة، كما تعرضت سابقاً العديد من المؤسسات الاعلامية للتدمير والقصف العشوائي خلال الغارات الجوية للتحالف بقيادة السعودية المخالفة لميثاق الأمم المتحدة والشرعية الدولية لحقوق الإنسان، بالإضافة الى تعرض مؤسسات اعلامية للحجب والتشويش على القمرين الاصطناعيين نايلسات وعربسات بدون مسوغ قانوني بما يشكل انتهاكاً لحرية البث والحق في التعبير واستلام المعلومات.

وأكد في بيانه بأن هذا الاستهداف المتعمد للمؤسسات الاعلامية، لا يعبر إلا عن الوجه القبيح والنوايا الإجرامية لدى دول التحالف، وتحديها السافر لكل المواثيق والقوانين الدولية التي تعتبر ارتكاب مثل هذه الانتهاكات في نطاق توصيفها القانوني جرائم حرب.

وطالب المنظمات الدولية التي تعني بحقوق الصحفيين بضورة اتخاذ التدابير اللازمة لوضع حد وإدانة هذه الانتهاكات بحق الاعلاميين والمؤسسات الإعلامية والحريات الصحفية في اليمن.

داعيا الى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة في كافة الانتهاكات التي ترتكب بحق الاعلاميين اليمنيين، والتي أدت الى توقف الكثير من المؤسسات الصحفية عن العمل، والحد من ثقافة الإفلات من العقاب تجاه المتورطين ببث خطاب الكراهية والتحريض وتشوية الحقائق.

وكان طيران العدوان شن غارتين على بوابة التلفزيون ما أسفر عن استشهد وأصيب تسعة مواطنين بغارات لطيران العدوان السعودي الأمريكي خلال الساعات الأولى ليومنا السبت استهدَفت مبنى التلفزيون.

وحسب مصادر مطلعة أن العدوان شن غارتين على مبنى التلفزيون ما نجم عنها استشهاد 4 وإصابة خمسة آخرين من العاملين والحراسة بينهم إعلامي كحصيلة نهائية.