موجة إدانات كبرى لجريمة قصف طيران العدوان لقناة اليمن الفضائية (تقرير مفصل )
الصمود | تقرير
عبرت الكثير من المؤسسات الإعلامية الرسمية والأهلية والمستقلية اليوم اليوم السبت 9 ديسمبر في بيانات صدرت عنها عن استنكارها وتنديدها الشديدين للجريمة الوحشية التي نفذها طيران تحالف العدوان السعودي الامركي بحق الإعلاميين في قناة اليمن الفضائية ( من اليمن ) حيث استهدف بغارتين بوابة القناة ما اسفرت عن استشهاد وجرح عدد من الإعلامين ..
حيث عبرت كل من المؤسسة العامة اليمنية للاذاعة والتليفزيون عن إدانتها الشديدة واستنكارها لما اقدمت عليه طائرات تحالف العدوان السعودي الأمريكي من استهداف همجي لمبنى الفضائية اليمنية وبوابتها وغرفة الحراسة ملحقا بالأماكن المستهدفة دمارا كبيرا وسقوط جرحى من الأمنيين .
إن هذا العدوان الهمجي الذي يستهدف الإعلام الفضائي اليمني ليس الأول الذي يشنه التحالف لكنه ياتي في سياق محاولة إسكات الصوت الإعلامي اليمني الذي يئن ويصرخ ويتألم ويحاول نقل الحقيقة الى العالم الاصم والاخرس منذ 1000يوم من القبح والهمجية والغطرسة .
إن هذه الجريمة المتعمدة والموصوفة لتحالف العدوان السعودي تستوجب من كل الإعلاميين الأحرار في وطننا و البلدان الشقيقة والصديقة إدانة الجريمة والتضامن مع زملاء المهنة في اليمن اللذين يتهددهم قصف تحالف العدوان وتجويعهم وإمراضهم على مدار الساعة .
إن المؤسسة العامة اليمنية للإذاعة والتلفزيون في الجمهورية اليمنية إذ تدين وتستنكر هذا الإعتداء الهمجي تؤكد أن ذلك لن يثني قطاعاتها العاملة “المرئية والمسموعة” عن مواصلة دورها الوطني في مواجهة العدوان بالصوت والصورة ونقل الحقيقة إلى العالم ، لأننا كنا ولا نزال جزء لا يتجزء من معركة شعبنا اليمني العظيم الصابر الصامد في مواجهة هذا العدوان المتغطرس الذي سينكسر بعون الله وبهمم ابطال الجيش واللجان الشعبية وبصمود وتضحيات كل أبناءاليمن الشرفاء
ندين ونستنكر بشدة ما أقدمت عليه قوى العدوان السعودي الاماراتي الامريكي اليوم من استهداف مباشر بغارتها الجوية مبنى الفضائية اليمنية وبوابتها وغرفة الحراسة التابعة لها مما ادى الى دمار كبير وسقوط عدد من الجرحى.
من جانبها عبرت قناة اليمن الفضائية في بيان لها عن أدانتها للجريمة والتي قالت أن العدوان يهدف من خلالها إلى محاصرة العاملين في القطاع وقالت أن هذه الجريمة ليست الأولى التي تستهدف إسكات صوت الحقيقة فقد سبق لغارات العدوان أن دمرت قناة سبأ كليا وأصابت قناتي اليمن والإيمان بأضرار بالغة أدت إلى تعطيل العمل وإتلاف المعدات وتضرر المباني وخسارة العمل في مرافق التلفزيون.
وأكدت إن قطاع التلفزيون “قناة اليمن الفضائية” إذ يدين هذه الجريمة المشينة التي تتناقض مع كافة الأعراف والقوانين الدولية تناشد كل الوسائل الإعلامية الحرة والشريفة العاملة في الوطن وبكافة الأقطار العربية ومختلف دول العالم ومنظمات المجتمع المدني والنقابات المهنية لإدانة هذا العمل الأرعن المستنكر وتطالب بمحاكمة المتسببين فيه وعلى رأسهم قادة النظام السعودي المجرم وتحالفه الأمريكي الإرهابي الصهيوني.
إلى ذلك عبر قطاع تلفزيون قناة عدن الفضائية عن غدانته واستنكاره للاعمال الاجرامية والوحشية التي يمارسها طيران العدوان الظالم بحق ابناء الوطن الغالي والذين يتم استهدافهم بطريقة ممنهجة ومتعمدة ولا انسانية مستخدمين في ذلك ابشع الاسلحة والقنابل والصواريخ المحرمة دوليا .
وعلاوة على استهداف العدوان للارواح، فان العدوان قد استهدف و دمر كل الممتلكات و المقدرات والمنشآت الحيوية والمدنية منها المؤسسات الاعلامية .
ونحن بقناة عدن الفضائية نطالب مجلس الامن و المنظمات الدولية و القانونية و الحقوقية بسرعة ايقاف الضربات الجوية و الاجرامية التي يرتكبها العدوان السعودي الامريكي، والتي تنفذ بغطاء و دعم خفي هولاء جميعهم.
ونناشد كل المؤسسات الاعلامية العربية والاسلامية والعالمية للتضامن مع الاعلاميين اليمنيين المناهضين للعدوان، ورفع الحصار الظالم بكافة اشكاله عن الشعب اليمني.
ونؤكد ان هذه الجريمة لن تثني وسائل الإعلام اليمنية المناهضة للعدوان عن مواصلة صمودها وثباتها ومواجهتها لهذا العدوان ووسائلة الاعلامية الكاذبة وانها ستوصل رسالتها الى العالم وفضح جرائم العدوان الذي كلما اوغل في ارتكاب الجرائم والمجازر البشعة فإنه يزيد من قوة و تلاحم و اخوة اليمنيين في مواجهة هذه الغطرسة والهمجية السعودية الامريكية و مرتزقتهم و جنودهم الغزاة فاليمن مقبرة الغزاة والمعتدين..
من جهته أدن اتحاد الإعلاميين اليمنيين إقدام طيران قوات تحالف العدوان الذي تقوده السعودية وأمريكا على استهداف الفضائية اليمنية “قناة اليمن” بأمانة العاصمة صنعاء بغارتين صباح السبت 9 ديسمبر 2017م ما أدى إلى استشهاد أربعة وجرح اثنين آخرين من أفراد الحراسة كما تضررت مباني التلفزيون.
ويعتبر استهداف الفضائية اليمنية عدوانا غاشما على قطاع الإعلام اليمني وجريمة كبرى تضاف إلى جرائم العدوان الوحشية بحق الإعلام والإعلاميين منذ ثلاثة أعوام وانتهاكًا صارخًا هدفه إسكات صوت الحقيقة وحجب الصورة أمام شعوب العالم وعدم مشاهدتهم للجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان في حق الشعب اليمني من قتل للأطفال والنساء والآمنين واستهدافه للبنية التحتية والاقتصادية في مختلف محافظات الجمهورية.
وإنه إذ يستنكر الاتحاد هذه الانتهاكات المتكررة بحق اليمن أرضًا وإنسانًا أمام صمت المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بكل تواطئ فإنه يدعو كافة المنظمات الدولية والمحلية العاملة في مجال الحريات وحقوق الإنسان إلى إدانة استهداف قطاع الإعلام وآخرها استهداف مبنى الفضائية اليمنية “قناة اليمن”.
ويشيد اتحاد الإعلاميين اليمنيين بدور الإعلام الوطني والإعلاميين المناهضين للعدوان في كشف الحقائق للعالم ورصدهم للانتهاكات.. ويدعوهم إلى توحيد الجبهة الإعلامية في مواجهة هذا العدوان الصلف الذي يزداد إجراماً كل يوم.
من جهتها أدانت شبكة المسيرة الإعلامية استهداف مبنى الفضائية الرسمية بصنعاء معلنة تضامنها الكامل مع الزملاء في الفضائية اليمنية حيث قالت في بيان لها إن الإجرام السعودي الأمريكي بحق الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية تجاوز كل القوانين والأعراف الدولية لنؤكد أن هذا الاستهداف يسعى بالدرجة الأولى لإسكات صوت المؤسسة الرسمية الإعلامية للجمهورية اليمنية التي تناهض العدوان وتفضح الأعداء من أدعياء الحرص على مؤسسات الدولة في اليمن.
إلى ذلك أدانت إذاعة سام أف أمالجريمة معبرة في بيان لها عن غضبها ورفضها الشديدين لمعاودة العدوان الهمجي الغاشم استهدافه لقناة اليمن الفضائية في صنعاء.
معلنة عن تضامنها الكامل مع القناة وكادرها الحر الأبي والصامد، مؤكدين لهم مجدداً أننا مستمرون معهم في مواجهة هذا العدوان وفضحه ومع مختلف وسائل الإعلام الوطنية الحرة، ومصممون على المُضي في ترجمة صمود شعبنا اليمني العظيم وانتصاراته ومظلوميته وتضحياته بكل الوسائل الممكنة والمتاحة، ومهما استمر العدوان في محاولاته – بالاستهداف المباشر لقناة كل اليمنيين – لحجب الحقيقة وإسكات صوتها، فإن مصير تلك المحاولات هو الفشل والهزيمة.
من جانبه أدان مكتب الاعلام بمحافطة حجة الجريمة مؤكداً تضامنه المطلق مع زملائنا في قناة اليمن الفضائية .. مؤكدين المضي في نفس النهج الوطني والوقوف إلى جانب مظلومية الشعب اليمني ومواجهة العدوان وادواته وفضح جرائمه…
من جانبها أدانت مؤسسة صدى الأحداث للإعلام والتنمية بأشد العبارات الاستهداف الهمجي والممنهج عبر استهداف طيران دول التحالف لقناة الفضائية اليمنية و شن عدة غارات متتالية لتبة التلفزيون بمديرية الثورة بالعاصمة صنعاء
كما أدانت في بيانها المؤسسة الصمت الإعلامي المريب والصمت الدولي و الأممي وصمت المنظمات الحقوقية الدولية إزاء ما يتعرض له الإعلام اليمني على مدى اكثر من ثلاثة أعوام من استهداف ممنهج لكافة المباني والقنوات والاذاعات التابعة للمؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون في محاولات بائسة من دول التحالف لفرض التعتيم الإعلامي ومنع و صول مظلومية الشعب اليمني للعالم اجمع .
داعية كافة القنوات الإعلامية العالمية والعربية والمنظمات الحقوقية الى تمثيل الرسالة الحقوقية و الإعلامية بالنزاهة في نقل الحقائق وبكل موضوعية وصدق وحيادية .
وحمّل البيان نظام آل سعود وأمريكا و المجتمع الدولي مسؤولية استمرار طيران دول التحالف لإستهداف مباني المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون عامة واستهداف القناة الفضائية اليمنية خاصة .
إلى ذلك أدان التكتل المدني للتنمية والحريات، اليوم السبت، جريمة استهداف قناة اليمن الفضائية في العاصمة صنعاء من قبل تحالف العدوان السعودي، واعتبر هذا الاستهداف حجب لحرية الرأي والعمل الصحفي والإعلامي.
وأكد على أن هذا الاستهداف المتعمد للمؤسسات الاعلامية، لا يعبر إلا عن الوجه القبيح والنوايا الإجرامية لدى دول التحالف، وتحديها السافر لكل المواثيق والقوانين الدولية التي تعتبر ارتكاب مثل هذه الانتهاكات في نطاق توصيفها القانوني جرائم حرب.
ودعا التكتل، الى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة في كافة الانتهاكات التي ترتكب بحق الاعلاميين اليمنيين، والتي أدت الى توقف الكثير من المؤسسات الصحفية عن العمل، والحد من ثقافة الإفلات من العقاب تجاه المتورطين ببث خطاب الكراهية والتحريض وتشوية الحقائق.
وطالب المنظمات الدولية التي تعني بحقوق الصحفيين باتخاذ التدابير اللازمة لوضع حد وإدانة هذه الانتهاكات بحق الاعلاميين والمؤسسات الإعلامية والحريات الصحفية في اليمن.
وناشد ما تبقى من الضمائر الحية ونشطاء العالم الحر، إدانة هذه الجرائم والمجازر والوقوف إلى جانب الشعب اليمني، وذلك بتعرية وفضح دول العدوان وما تقترفه من جرائم حرب أمام شعوب العالم.