هام | تعرف على القيادي المقرب من زعيم الميليشيات “عفاش” الذي أرتمى في أحضان العدوان
الصمود || متابعات
فـَـرَّ القياديُّ الجنوبي قاسم محمد الكسادي المُعيَّنُ من قبل زعيم مليشيات الخيانة عفاش نائبًا لرئيس لمجلس السياسي الأعلى خلفاً للدكتور قاسم لبوزة قبل أن يعلنَ عفاش خيانته وتأييده للعدوان وإثارته الفتنة في العاصمة صنعاء وبعض المحافظات.
وأكد مصادر مطلعة أن الكسادي المشكوكَ فيه منذ بداية تعيينه من قبل “عفاش”، وصل أمس الى منطقة يافع مسقط رأسه.
ونقلت مصادر اعلامية عن الكسادي قوله انه وصل للتو الى بلاده في يافع واستقر هناك، بعد أن فر خفية من طريق غير معروفه من صنعاء عقب مقتل زعيم المليشيات الثلاثاء الماضي.
ورأت المصادر أن الكسادي سلك في هروبه طرقًا فرعية خشيةَ القبض عليه من قبل سلطات المجلس السياسي، مرجحين أن ثمة أشخاصاً من العناصر التابعة لزعيم المليشيا الهالك قد ساعدته في الهروب الى أحضان العدوان.
ورجّح مراقبون ان هروب الكسادي أظهر ما كان يخفيه من تعاون مع العدوان، مؤكدين ان الكسادي اظهر عمالته بوجه سافر بعد هروبه الى مناطق خاضعة لقوى الاحتلال الإماراتي السعودي، غير مستبعدين ان يستغل العدوان المكانة والمنصب التي كان يتقلده في صنعاء.