السيد حسن نصر الله : الإقدام على إعدام عالم دين كبير لن يمر مرور الكرام والرد آت آت إن شاء الله ((تفاصيل))
الصمود | لبنان | خاص | 2016/1/3 م
ألقى السيد حسن نصر الله خطاباً قوياً اليوم الاحد في الحفل التأبيني للعلامة الراحل الشيخ محمد خاتون.
كما تحدث فية عن أخر الأحداث والتي كان اخرها ماقامت به السلطات السعودية الظالمة بإعدام الشيخ العلامة / نمر باقر النمر موقع الصمود رصد مقتطفات من خطاب السيد نصر الله حيث قال :
– أرض شبه الجزيرة العربية أنشات فيها دولة وسُميت تزويراً وبهتاناً بالمملكة العربية السعودية.
– أرض الحرمين أرض النبي وأهل بيته وصحابته والمجاهدين الأوائل أرض الإسلام تسمى باسم عائلة فرضت نفسها على شعب الجزيرة العربية بالمجازر والقتل والترهيب وهو موثق بكتب التاريخ.
– في تلك الأرض ( السعودية ) لا مجال لرجل دين أو لرجل إصلاح سنياً كان أم شيعياً ممنوع الاعتراض والنقاش.
– الإقدام على إعدام عالم دين كبير واصلاحي ليست حادثة يمكن المرور عليها مرور الكرام عليها ومن يعتقد ذلك مشتبه ومخطئ.
– مشكلة الشيخ النمر أنه صدح بالحق وأنه رجلاً كان شجاعاً جداً بكلامه المحق علماً انه لم يحمل سلاحاً.
– الشيخ النمر طالب بالحريات الطبيعية لطنه طالب بها بشجاعة ووضوح.
– من يتكلم يُعدم هذا في السعودية التي تريد أن تدافع عن الحريات في المنطقة.
– دماء الشيخالنمر تملأ وجوه أمراء آل سعود وستلاحقهم إلى يوم القيامة.
– الأميركيون عرضوا على علماء الشيعة في المنطقة الشرقية الانفصال وقد قوبل طلبهم بالرفض
– قتل اخواننا لا يمر هكذا وعليهم أن يخافوا ونحن أيضاً ننتظر والله يحب المنتظرين والرد آت آت إن شاء الله
– الإقدام على إعدام عالم دين كبير واصلاحي ليست حادثة يمكن المرور عليها مرور الكرام عليها ومن يعتقد ذلك مشتبه ومخطئ
– لماذا الاصرار على الاعدام وفي هذا التوقيت؟ وتجاهل مناشدات ورسائل المرجعيات الاسلامية السنية والشيعية بعدم تنفيذ حكم الاعدام
– الاعدام يحمل رسالة بالدم والسيف مفادها أن النظام السعودي لا يعنيه لا عالم اسلامي او طوائف او رأي عام اسلامي او عالمي
– الرسالة الأخرى تقول إن من ينتقدنا سنسفك دمه، إما أن تعيشوا في مملكتنا كالغنم أو تذبحوا كالغنم
– السعودية من خلال هذا الاعدام توغل في الفتنة وتدفع بها في مديات خطيرة
– الرسالة الرابعة أن السعودية تريد القول لا حوار ولا تعقل بل المزيد من القتل وسفك الدم
– الرسالة الخامسة أن السعودية وأكثر من أي وقت مضى تقدم وجهها الحقيقي إلى العالم، الوجه الارهابي والتكفيري والاجرامي
– لا يقبل آل سعود أن يخرج من يقول لهم لا وأن يفضح ظلمهم وإجرامهم في داخل المملكة او حتى في اليمن
– من يدير الحرب على اليمن هي روح الانتقام والحقد الدفين وليست قراراً سياسياً
– آلسعود يريدون فتنة سنية_شيعية وهم الذين أشعلوها سابقاً ولازالوا يشعلونها في كل مكان في هذا العالم
– في أي مشكلة شيعية-سنية فتشوا عن السعودية بفكرها ومالها ودعاتها
– يجب أن يلتفت الشيعة ألا ياخذوا القضية ببعد مذهبي، آل سعود هم من قتلوا الشيخ النمر وليس أهل السنة
– التفكير ببعد طائفي هو خيانة للشيخ الشهيد وخدمة للنظام السعودي القاتل
– للعالم نقول: اما أن الأوان لكل المواقع الدينية والثقافية والسياسية ان تقول الحق الذي جاهر به الشيخ_النمر في وجه الطاغوت الذي يدمر الأمة
– أما آن الأوان أن نقول أن منشأ الفكر التكفيري ويهدد العالم بأسره هو من هذا النظام وهذه العائلة وهذه المدرسة السعودية
– الكتب التي تدرسها داعش هي نفس الكتب التي يدرسها آلسعود
– أما آن الأوان أن نقول أن هناك أرض اسمها شبه الجزيرة العربية سميت زوراً وباطلاً بالمملكة السعودية فيها شعب مظلومه تحكمه فئة ظالمة ناهبة لخيراته
– أما آن الأوان لهذا العالم أن يصنف النظام السعودي في خانة الأنظمة الارهابية وآل سعود هم أم وأب الجماعات الإرهابية
– مسؤولية الأمة كلها أن تصبح حنجرتها حنجرة الشهيد الشيخ النمر وأن تقول الحق ولو كان ثمنه النطق بالاعدام
– سقط الرهان على أي اعتدال أو تعقل سعودي ونحن أمام نظام موغل في القتل والفتنة
– أولادنا يستشهدون في جبهات القتال دفاعاً عن فلسطين وعن الاسلام
– الرد على جريمة اغتيال الشيخ_النمر هو المجاهرة بكلمة الحق بوجه الظالمين
– الاسرائيليون ينتظرون ونحن ننتظر وهم خائفون من ردنا على اغتيال الشهيد سميرالقنطار ونحن راغبون
– مع الشيخ خاتون يجب أن نتذكر الجيل الأول الذي أمضى عمره وحياته في هذه المسيرة ومنهم من استشهد ومنهم من توفاه الله ومنهم من ينتظر.
– الحرب التي تُشن على هذه المسيرة منذ اليوم الأول كان يراد لها أن تصاب في قلبها وعقلها ولكنها كانت تصمد وتخرج أقوى.
– لن يستطيع أحد ان ينال من مسيرة حزب الله لا من معنوياتها ولا من عنفوانها ولا من عزتها ولا من كرامتها وصلابة إراداتها.
– لن يستطيع أحد ان ينال من إيمان هذه المسيرة ولا من يقينها أو تصميمها القاطع على مواصلة الحضور في كل مكان فيه موقف لله.