صمود وانتصار

ألف قذيفة على دمشق والجيش السوري يواصل جهوده لتحرير الغوطة الشرقية

الصمود / متابعات

سقط عشرات المدنيين السوريين، اليوم الثلاثاء، بين شهيد وجريح نتيجة تواصل سقوط القذائف التي تطلقها الجماعات الإرهابية المسلحة من الغوطة الشرقية على أحياء العاصمة دمشق والتي وصل عددها لأكثر من الف قذيفة خلال العشرين يوماً الأخيرة، مما دفع الجيش السوري لتعزيز جهوده الرامية لتحرير المنطقة.

 

وقالت مديرية الصحة في مدينة دمشق، ان 9 مدنيين على الأقل استشهدوا اليوم وسقط أكثر من 50 جريح جراء الاعتداء المتواصل للمجموعات المسلحة بالقذائف على أحياء سكنية بدمشق وريفها.

 

ويعاني أهالي الغوطة الشرقية للعاصمة السورية دمشق من تردى الوضع المعيشي والصحي جراء منع الجماعات الإرهابية إيصال المساعدات الإنسانية والطبية لهم إضافة إلى عرقلة جهود المصالحة فيها واستهداف سيارات الهلال الأحمر العربي السوري في الكثير من الأحيان.

واستخدمت الجماعات المسلحة في الغوطة الشرقية المدنيين دروعاً بشرية لوقف تقدم الجيش السوري الذي يواصل جهوده لتحرير المنطقة وأهلها من الجماعات الإرهابية التكفيرية.

 

وفي سياق متصل ردت وحدات من الجيش العربي السوري على القذائف الإرهابية وجهت ضربات دقيقة على النقاط التي انطلقت منها القذائف مما أدى الى تدمير عدد من المنصات والنقاط المحصنة بمن فيها من مسلحين في الغوطة الشرقية.

وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أعلنت في الـ 22 من تموز الماضي وقفا للأعمال القتالية في عدد من مناطق الغوطة الشرقية بريف دمشق ولكن الجماعات المسلحة لم تلتزم بالتهدئة واستمرت في قصف المناطق المدنية في العاصمة السورية.