“المقاومة الإسلامية في سوريا” تعلن الحرب على الامريكان
الصمود|سوريا
أعلنت قيادة “المقاومة الإسلامية في سوريا”، ممثلة بقبيلة البكارة الحسينية، و “لواء الباقر”، الذي يعتبر أحد القوات الرديفة للجيش السوري في محافظات حلب ودير الزور وحماة، بدء العمليات العسكرية ضد “الاحتلال الأميركي” في مناطق شرقي سوريا.
وجاء في بيان إعلامي للواء “نزف لكم بشرى عن بدء العمليات الجهادية ضد قوات “التحالف الدولي” بقيادة أميركا ومن يتحالف معها في سوريا”، داعياً في الوقت نفسه “المدنيين إلى الابتعاد عن مواقع تمركز القوات الأميركية في مناطق شرق سوريا”.
وأضاف البيان أنه “تم إعداد مجاهدين وفدائيين لا يخشون الموت”، بحسب توصيف البيان، الذي توعد القواعد الأميركية و قوات جيش الاحتلال التركي في شمال سوريا بأنها “ستكون تحت مرمى نيران المقاومين الأبطال في قبيلة البكارة ولواء الباقر”.
وقال قيادي بارز في “لواء الباقر” لتلفزيون الخبر أن “قيادة اللواء و قبيلة البكارة في سوريا اتخذوا قرارهم الحاسم بمحاربة جميع القوات المحتلة لبلادهم، و التي دخلت الأراضي السورية دون موافقة الحكومة السورية”.
وأضاف القيادي أن “قوات الاحتلال الأميركي التي تقود “التحالف الدولي”، ارتكبت جرائم حرب و تدمير بحق أبناء الشعب السوري في المنطقة الشرقية، خصوصاً تدميرهم الكامل لمدينة الرقة و قصفهم للمنازل و المنشآت العامة بريف دير الزور و الحسكة”.
يذكر أن “لواء الباقر” انضم إليه المئات من الشباب المتطوعين من أبناء محافظتي دير الزور وريفها و الحسكة، وينتمون جميعهم إلى قبيلة “البكارة” و العشائر العربية الأخرى، وتربطهم علاقة قوية مع قوات “محور المقاومة” و قيادة الجيش العربي السوري .
يشار إلى أن “قوات سوريا الديمقراطية” كانت أعلنت يوم السبت أن “جميع حقول النفط في محافظة دير الزور منطقة عسكرية مغلقة وذلك بعد وصول أرتال عسكرية ضخمة للجيش الأميركي إلى المنطقة”.
وكانت القوات الأميركية بدأت قبل فترة تعزيز تواجدها العسكري في مناطق ريف دير الزور، و أعلنت عن إنشاء قاعدة عسكرية دائمة في حقل “كونيكو” للغاز، أكبر الحقول المنتجة للغاز في سوريا، قبل أن يعلن الرئيس الأميركي عزمه سحب قواته من سوريا خلال مدة ستة اشهر.