من وراء اغتيال الرئيس الصماد!
الصمود || منذر الأصبحي:
أستشهد الرئيس اليمني !! ومضى للقاء ربه عزيزا كريما شامخا رضي الله عنه ورضي عنه شعبه والأمة بأحرارها وشرفائها ،
رحل الرئيس الشهيد صالح الصماد وهو يؤدي واجبه الجهادي والوطني في أعظم وأقدس معركة عبر تاريخ البشرية وضرب أروع دروس التضحية والكفاح عندما يقدم رئيس حياته وروحه من أجل شعبه الذي تتربص به قوى الاستكبار والاستعمار العالمي !!
الرئيس صالح الصماد وقيادة الثورة والجيش واللجان الشعبية والقوة الصاروخية والبحرية كانوا يدركوا جيدا بأن قوى الغزو وعلى رأسها أمريكا والكيان الصهيوني يعدو عدتهم للبدء في شن معركة كبيرة والتي سيكون ساحتها الساحل الغربي لليمن الممتد من باب المندب مرورا بميناء المخاء ووصولا إلى ميناء الحديدة الشريان الرئيسي والوحيد لحياة الشعب اليمني وهدفهم الأحتلال والسيطرة على ساحل اليمن وأهم بوابة إستراتيجية #باب المندب !!
– تحرك الشهيد الصماد نحو الحديدة كان موجعا للأمريكان لأنهم شعروا بخطورة التحرك ودعوته لمسيرة البنادق التي هدفها إفشال مخططات العدوان وترتيب صف تهامة وإبراز الحاضنة الاجتماعية في هذه المناطق التي ترفض أي هجوم على الحديدة وتتوعد قوى الغزو والاحتلال بأن تهامة الأحرار ستلتهم بوارجهم وأساطيلهم!!
لذالك كما تحدثت بأن معركة الساحل هي معركة الأمريكان لذالك أجهزة الاستخبارات الأمريكية قامت برصد تحركات الرئيس الصماد ونفذتها جريمة الاغتيال !!
جريمة الاغتيال نفذت ظهر يوم الخميس ولم يتم الأعلام عنها وتحدثت قنوات العدوان الإماراتي السعودي عن استهداف قائد القوات البحرية !!
قيادة الثورة استدرجت العدوان وكتمت خبر استشهاد الصماد وقبل يوم من إعلان استشهاد الرئيس تم بث مقاطع الأعلام الحربي عن زيارة الصماد للتصنيع العسكري من جانب ترتيب الوضع في المجلس السياسي في صنعاء ومن جانب أخر تم كشف فشل الاستخبارات السعودية الإماراتية وجراء استدراج أمريكا ليثبت تورطها المباشر في العدوان على اليمن وتنفيذها جريمة اغتيال الصماد من خلال بث مقاطع الفيديو التي نشرت أثناء جريمة الاغتيال وبهذا أصبح الأمريكان وقواعدهم العسكرية هدف مشروع لتلقي الضربات المؤلمة والموجعة ردا على دماء الشعب اليمني واستهداف الشهيد القائد صالح الصماد وعلى أمريكا أن تنتظر هزيمتها وإذلالها في سواحل اليمن واليمن بشكل عام !!
الموت لأمريكا ولأزم ما تموت