موقع أمريكي: هجوم واشنطن على سوريا كان “مهزلة العصر”
الصمود– قال موقع كاونتر باونش الأمريكي اليوم الأربعاء في مقال له على لسان الكاتب “جيمس ستيف”، أنه عندما تنتهي فترة رئاسة دونالد ترامب – بغض النظر عن كيفية انتهائها – سينشر كتاب هزلي عن هذا الرجل وسيكون من أكثر الكتب شهرة في التاريخ الأمريكي.
وتابع الموقع بالقول: إن هذا المهرج ترك آثاراً كارثية من حيث الوفيات والمصائب على الناس والشعوب والأمم في جميع أنحاء العالم، ففي الأيام الأخيرة، قامت القوات المسلحة الأمريكية بخدعة ضخمة بغية إشباع إرادة رئيسهم المجنون، وادخلوا معهم نظراءهم في فرنسا وبريطانيا.
ففي ليلة 13 أبريل، قام ائتلاف القوى بعدوان على سوريا، حيث أمرت القوات المسلحة الأمريكية بشن هجمات دقيقة على أهداف الحكومة السورية، فترامب لم يكن قادراً على تبرير العدوان بشهادة خبراء الأمم المتحدة المكلفين بالإشراف على حظر استخدام الأسلحة الكيميائية.
حيث كان من المقرر وصول هؤلاء الأخصائيين في 14 أبريل، لكن حكومة أمريكا قررت العمل في وقت سابق، ما يدل على خوفها من النتيجة التي سيصل إليها هؤلاء المتخصصون، حيث أرسل ما يقرب من مئة عضو جمهوري وديمقراطي في الكونغرس رسالة إلى ترامب يصرون على أنه يجب عليه الحصول على موافقة الكونغرس قبل مهاجمته لسوريا، وقالوا: “إن إشراك جيشنا في سوريا عندما لا يكون هناك تهديد مباشر للولايات المتحدة ومن دون ترخيص رسمي مسبق من شأنه أن ينتهك الفصل بين السلطات الذي تم تحديده بوضوح في الدستور“.
وفي الختام قال الموقع إن العدوان على سوريا كان عملاً أحادي الجانب، على هامش مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وانتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي وميثاق المنظمة العالمية، لقد كان غضباً وفظّاً ضد دولة ذات سيادة.