ناطق الجيش: الشعب اليمني يعرف عدوه منذ اليوم الأول الذي أعلن فيه العدوان من واشنطن
الصمود / 5 / مايو
قال المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد الركن شرف غالب لقمان ” إن إعلان البنتاغون عن تواجد لقوات أمريكية تشارك مباشرة في العدوان على الشعب اليمني يؤكد وضوح الرؤية لدى القيادة اليمنية منذ اللحظة الأول والتي اعتبرت أن العدوان على اليمن هو عدوان أمريكي في المقام الأول”.
وأكد العميد لقمان في تصريح لوكالة (سبأ) أن كل يوم يمر تتكشف تفاصيل أكثر عن طبيعة الأدوار الإجرامية لأمريكا في العدوان على اليمن على مستوى الاستهداف المباشر للشعب اليمني قصفاً وحصاراً وعلى المستوى الاستخباراتي واللوجستي والتسليحي لأدوات العدوان على اليمن من أنظمة العمالة وعلى رأسها النظام السعودي والنظام الإماراتي.
وأضاف ” الشعب اليمني يعرف عدوه منذ اليوم الأول الذي أعلن فيه العدوان من واشنطن ولولا الدعم السياسي والعسكري الأمريكي لما تجرأت أدوات أمريكا في المنطقة من إطلاق طلقة واحده باتجاه اليمن”.
وأشار العميد لقمان إلى أن تواجد قوات أمريكية يمثل دافعاً إضافياً للشعب اليمني لمضاعفة الجهود لمواجهة قوى الغزو والعدوان.. داعياً كل أبناء اليمن لرفد الجبهات وتعزيز عوامل الصمود ومواجهة الحملة الأمريكية الشرسة ضد اليمن أرضاً وإنسانا.
وأكد أنه وبعد الاعتراف الرسمي لأمريكا بمشاركتها في العدوان فإنها بذلك تتحمل التبعات القانونية عن كل الجرائم التي ارتكبت وترتكب بحق الشعب اليمني وكذا لتدخلها السافر في الشأن اليمني ومخالفتها لكل القوانين الدولية وانتهاك سيادة اليمن.
كما أكد أن للجيش واللجان الشعبية كامل الحق القانوني والدستوري لاستخدام شتى الوسائل المتاحة للدفاع عن الأرض والعرض ضد قوات الاحتلال بمختلف جنسياتها وأن الشعب اليمني لن يقبل أي محتل على أرضه مهما كانت التضحيات.
وأشار الناطق الرسمي للقوات المسلحة إلى أن الهزيمة المذلة لأدوات أمريكا سواء من المرتزقة والتكفيريين أو من الجيوش المستقدمين من دول العالم هو ما فرض على أمريكا التدخل المباشر لرفع المعنويات المنهارة لعملائهم والذين فشلوا في تحقيق أي من أهداف العدوان على اليمن.
ولفت إلى أن أمريكا تواصل بهذه الإجراءات انتهاك القوانين والمواثيق الدولية بالتدخل في شؤون دولة ذات سيادة وعلى الأمم المتحدة وقف أي تصعيد أمريكي وإدانته.
وآهاب العميد لقمان بالشعب اليمني الوقوف صفا واحدا في مواجهة أي تصعيد أمريكي وتعزيز اليقظة الأمنية والحفاظ على المكتسبات الوطنية واستمرار دعم الجيش واللجان الشعبية ورفد الجبهات بالرجال والسلاح خاصة بعد الانكشاف الكامل لأطراف هذا العدوان وأهدافه وسقوط كل العناوين الخادعة التي رفعوها في بداية العدوان قبل أكثر من ثلاثة أعوام.