وزارة النقل تنفي ما يروج له المدعو صالح الجبواني في حكومة فنادق الرياض
الصمود || متابعات
نفت وزارة النقل صحة الأخبار المضللة التي أطلقها المدعو صالح الجبواني في حكومة فنادق الرياض، بعرقلة واحتجاز وتهديد السفن التجارية المحملة بالوقود والمشتقات النفطية في ميناء الحديدة.
وقالت وزارة النقل في بيان صادر عنها تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ” كما هي العادة والجديد هذه المرة أن المدعو صالح الجبواني الذي أطل قبل أشهر يشتكي من احتجازه من قبل قوات الحزام الأمني، تطور دوره ليصبح بوقاً للأخبار الزائفة والمضللة من قبل العدوان”.
وأضافت” إن ما تداوله الجبواني من عرقلة لدخول السفن التجارية والإنسانية إلى أرصفة ميناء الحديدة بداية مايو وتداولته نفس القنوات في يوم 21 أبريل عبر السفير السعودي، تم الرد عليه في حينه من قبل العديد من الجهات ذات العلاقة منها موقع Tanker Trackers الذي يتتبع خط السفن ومقره السويد حيث لاحظ وجود ناقلات راسية في منطقة الغاطس التابع لميناء الحديدة في انتظار دورها “.
وأشارت إلى أن البيان الصادر من قبلهم يعكس كذب قوات العدوان وزيف أبواقهم ومن ضمنهم ساكني الفنادق الذي لم يذكر الموضوع إلا بعد نصف شهر من نشر الخبر.
وبينت وزارة النقل أن مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية كانت ولا تزال تقوم بدورها الإنساني والإغاثي كشريان حياة حقيقي لليمن واليمنيين وتقوم بعملها على أكمل وجه.
وأكدت أن المتتبع لحركة السفن الداخلة منذ يوم 21 أبريل 2018م إلى 5 مايو 2018 م بلغت سبع سفن بمعدل سفينتين كل يومين إلى غاطس ميناء الحديدة بتصاريح من قبل مكتب آلية الحماية والتفتيش تحمل مشتقات نفطية بحمولة تقدر 88 ألف و249 طن من المشتقات النفطية وهذا يدحض الأكاذيب والافتراءات التي يروج لها العدوان.
وأوضح البيان أنه وفي الوقت الذي تكيل فيه قوى العدوان الاتهامات لمؤسسة الموانئ اليمنية، فإنها تهدف من وراء ذلك إلهاء الرأي العالمي عن إقفال ميناء رأس عيسى النفطي ومسئوليتها عن عدم إدخال أي سفينة إلى ميناء الصليف خلال مارس الماضي بالإضافة إلى عرقلة عمل ميناء الحديدة الشريان الرئيسي للشعب اليمني.
وأشار البيان إلى أنه بالرغم من التزام المؤسسة بالقوانين واللوائح البحرية العالمية وحصولها على شهادة المدونة الدولية (ISPS) لأمن وحماية الموانئ البحرية لا تزال هناك أبواق تستهدف هذا الشريان الحيوي الذي يمد اليمن بالغذاء والدواء وهي أيضاً محاولة لصرف النظر عما يحدث اليوم في أرخبيل سقطرى.. متسائلا “هل من المنطق أن يستهدف الإنسان احتياجاته”.
وتابع البيان “إننا في وزارة النقل ننطلق من المسئولية الملقاة على عاتقنا أمام الله ثم الشعب اليمني الذي وضع الثقة في مجلسه السياسي وحكومة الإنقاذ الوطني الذي خرج الملايين لتأييده ونسعى بكل جهد لتوفر احتياجات الشعب اليمني”.
واختتم البيان بالقول ” إن هذه الأبواق التي تطل كل فترة لسرد أكاذيب واهية لن تثنينا عن الاستمرار في أداء مهامنا بكل مسئولية أما ما يتعلق بتصريحنا السابق بأن العدوان يهدد السفن باستهدافها فهذه حقيقة مثبته بالصوت والصورة من قنوات العدوان وتعرف المنظمات الدولية جيداً من يهدد حياة الشعب اليمني من البر والبحر والجو”.
سبأ