صمود وانتصار

الأهداف العامة لذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام

الصمود / 4 / يونيو

 

1- استلهام الدروس والعبر والرؤى والتوجيهات الحكيمة من الإمام علي عليه السلام في مختلف الميادين.
2- التأكيد على السير في خط ونهج الإمام علي عليه السلام (أفي سلامة من ديني يا رسول الله؟).
3- إبراز الحديث عن الإمام علي عليه السلام من موقعه في الإسلام باعتباره رمزا عظيما وهاديا وقائدا وتُجمع كل الأمة الإسلامية على جلالة قدره وعظيم مقامه في الإسلام
4- التأكيد على أن الإمام علي هو امتداد لحمل المشروع الإسلامي من موقعه العظيم باعتباره النموذج الأكمل والأرقى في كماله.
5- إحياء الروحية التي كان يحملها الإمام علي عليه السلام وهي ( الصبر على الحق، الصمود في مواجهة الباطل، استقبال العناء والشدائد بصدور رَحْبَة، بعزائم قوية، بإرادات لا تُقهر، برؤية واضحة)

-موجهات ثقافية لذكرى استشهاد الإمام عليه السلام:

– الإمام علي عليه السلام عاش مجاهداً في سبيل الله، عاش أميناً، عاش صادقاً، عاش ناصحاً، عاش حراً، عاش ينطق بالحق.. ولولا علي، لولا كلمة علي، لولا مواقف علي لما وصل الدين إلينا بنقاوته، لما وصل الدين إلينا بصفائه من داخل ظلمات ذلك الانحراف الذي أوصل معاوية – وهو اللعين ابن اللعين – إلى سُدَّةِ الحكم, إلى أن يتحكم على رقاب هذه الأمة.
– الإمام علي (صلوات الله عليه) يجسد الشخصية النموذجية العظيمة التي يصنعها الإسلام المحمدي الأصيل وهو شاهد لهذا الدين: أنه دين كامل، من إله كامل، اصطفى لتبليغه رسولاً كاملاً
– إذا ما قصرنا وفرطنا وعصينا ابن رسول الله ابن علي سنكون كالخوارج الذين فرطوا وعصوا الإمام علي سنكون مثل أهل العراق الذين فرطوا وأضاعوا الحق وخذلوا سبطا رسول الله وهم من استمعوا للإمام علي ووصل إليهم الإسلام صافياً منه ولكنهم تركوه وراء ظهورهم وبهذا جنوا على أنفسهم وارتكبوا جريمة أكبر وأعظم من جريمة أهل الشام الذين نشأوا على الباطل منذ الوهلة الأولى
– قعود أهل الحق وإهمالهم يمثل سبعين في المائة من عوامل ضياع الحق وسيادة أهل الباطل وظلمهم للناس وفي مقدمتهم المهملين من أهل الحق، ونموذج أهل العراق جيش الإمام علي (صلوات الله عليه) شاهد على هذا
– نحن بحاجة في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي إلى أن نستلهم من علي (صلوات الله عليه) الصبر على الحق والصمود في مواجهة الباطل بإرادات لا تُقهر، برؤية وبصيرة عالية فنكون ممن يحمل شعور علي حتى في لحظة الاستشهاد، في لحظة اغتياله يرى نفسه مسروراً ((فزت ورب الكعبة)).
– التيار الوهابي التكفيري في ظل مسعاه إلى إثارة النزاع بين المسلمين يحرص على جعل الحديث عن الإمام علي عليه السلام إشكالية كبيرة جدًّا ومن محبته جريمة لا تساويها أي جريمة، فأن تكون صهيونيًّا يهوديًّا، إسرائيليًّا، أو أي توجه كان أمر لا يستحق أن يثيروا الإشكال عن توجهك أو طبيعة انتمائك بقدر ما يثيرونه حول مسألة المحبة للإمام علي عليه السلام.