بالفيديو: قائد عسكري في قوات طارق عفاش يعلن انشقاقه ويسلم نفسة للأجهزة الامنية ويكشف عن معلومات خطيرة جداً
الصمود: متابعات خاصة
اعلن احد القادة العسكريين بقوات طارق صالح الموالية للإمارات في الساحل الغربي ، انشقاقه من تلك القوات ، وتسليم نفسة للاجهزة الأمنية واللجان الشعبية ، معترفاً بتفاصيل خطيرة وهامة عن جبهة الساحل وعن الممارسات التي تقوم بها قوات العدوان .
ووزع الإعلام الأمني تسجيل مسجل للقيادي المنشق تضمن فيه اعترافات بالصوت والصورة وتضمنت ما وصفه “صورة واضحة عن حقيقة ما يجري على أرض المعركة بالساحل الغربي في الأيام الأخيرة” مؤكداً ان “كتائب عسكرية تابعة للعدوان تلاشت في معارك الساحل الغربي وتمت ابادتها ولم يبق منها إلا نفر قليل ، وان ما يروج له اعلام العدوان من انتصارات ليست سوى أوهام وأكاذيب بعد أن فقد قدرته على إحراز أي تقدم في الميدان بسبب خسائره المتعاظمة” بحسب قوله .
وكشف القيادي المنشق في اعترافاته أن “كتيبة المطرعي التي تقاتل بالساحل الغربي لم يبق منها إلا خمسون فردا فقط ، مع أنها كانت مجهزة بكامل عدتها وعتادها” مضيفاً أن “كتيبة أخرى بقيادة المدعو سمير المسقري كانت مكونة من 500 مقاتل ولم يتبق منها سوى 250 فرد ، أما الآخرين فمنهم من هرب ومنهم من قتل”.
إلى ذلك نقل بيان الاجهزة الامنية ، عن القيادي المنشق ما وصفه “صورة واضحة عن حقيقة ما يجري على أرض المعركة بالساحل الغربي في الأيام الأخيرة” مؤكداً ان “كتائب عسكرية تابعة للعدوان تلاشت في معارك الساحل الغربي وتمت ابادتها ولم يبق منها إلا نفر قليل ، وان ما يروج له اعلام العدوان من انتصارات ليست سوى أوهام وأكاذيب بعد أن فقد قدرته على إحراز أي تقدم في الميدان بسبب خسائره المتعاظمة” بحسب قوله .
وادلى القيادي المنشق بشهادته عما رآه من الممارسات اللاإنسانية وغير الاخلاقية التي تمارسها تلك المليشيات – التي تم تجميعها من خليط من السودانيين والمرتزقة وميليشيات الخيانة – مستنكرا ما شاهده بأم عينيه من نهب وقتل وتعذيب وحيوانية وصلت حد شوي جثث على النار حد تعبيره ، وغيرها من الممارسات الإجرامية، وهي ما اعتبرها جريمة نكراء لا يسكت عنها او يرضى بها مسلم يشهد الا اله الا الله وان محمد رسول الله ، داعيا كافة المغرر بهم في صفوف العدوان للعودة الى احضان الوطن وترك التشرد والضياع في معسكرات الغزاة والمعتدين ، مؤكدا أنه لم يلق في وطنه من رجال الامن الشرفاء إلا الخير والترحاب والاحترام ، وذلك عقب عودته وقيامه بتسليم نفسه طواعية للجهات الأمنية .
وقال البيان “أن القيادي في معسكرات مرتزقة العدوان احمد محمد عبده زيد من ابناء عزلة جهران محافظة ذمار ، قام بتسليم نفسه للأجهزة الأمنية بعد انشقاقه عن قوى العدوان وعودته من معسكرات الغزاة والمحتلين في جبهة الساحل الغربي” مشيراً إلى أنه “من أبرز القيادات العسكرية في معسكرات مرتزقة العدوان مؤخرا” كاشفاً ، إلى انه تلقى تدريبات قتالية في ارتيريا قبل ان يتم ارساله الى المخا .
وقد نقل القيادي احمد زيد صورة واضحة عن حقيقة ما يجري على أرض المعركة بالساحل الغربي في الأيام الأخيرة ، حيث أكد في مشاهد مصورة وزعها الإعلام الأمني ان كتائب عسكرية تابعة للعدوان تلاشت في معارك الساحل الغربي وتمت ابادتها ولم يبق منها إلا نفر قليل ، وان ما يروج له اعلام العدوان من انتصارات ليست سوى أوهام واكاذيب بعد أن فقد قدرته على إحراز أي تقدم في الميدان بسبب خسائره المتعاظمة .