الأمم المتحدة تشدد على ضرورة التحقيق في جريمة استهداف قوات تحالف العدوان لمستشفى بصعدة
الصمود||..
أدان الأمين العام للأمم المتحدة –هجوم طائرات قوات تحالف العدوان السعودي- على مستشفى مدعوم من منظمة أطباء بلا حدود في محافظة صعدة اليمنية مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة الكثيرين.
وفي بيان منسوب للمتحدث باسمه قدم بان كي مون تعازيه الحارة لأسر الضحايا والشعب اليمني. وقال البيان إن الاعتداء هو الأحدث في سلسلة من الهجمات –لطائرات قوات تحالف العدوان بقيادة المملكة السعودية- على المنشآت الطبية، بعد الهجوم في عام 2015 على مستشفى في صعدة ومركز طبي في تعز.
وأبدى بان كي مون القلق البالغ إزاء محدودية وصول اليمنيين إلى الخدمات الطبية الأساسية. وشدد على أن المستشفيات والعاملين في المجال الطبي يتمتعون بالحماية وفق القانون الإنساني الدولي، وأن أي اعتداء ضد المدنيين والبنية الأساسية المدنية يعد انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي.
وكما هو الحال مع الهجمات الأخرى الواقعة في اليمن التي تؤثر على المدنيين وبنيتهم الأساسية، شدد البيان على ضرورة التحقيق في هذه الحادثة عبر آليات مستقلة وفعالة ونزيهة لضمان المساءلة.
وجدد أمين عام الأمم المتحدة دعوته لكل الأطراف المنخرطة في الصراع اليمني إلى وقف الأعمال العدائية على الفور وحل خلافاتها عبر المفاوضات السلمية التي ييسر إجراءها مبعوثه الخاص.