مصرع أكثر من 50 مرتزقا وتدمير 18 آلية ومدرعة لقوى العدوان بالساحل الغربي
الصمود |
لقي أكثر من 50 من مرتزقة العدوان مصرعهم بينهم قيادات خلال تصدي أبطال الجيش واللجان الشعبية لعدد من العمليات الهجومية لقوى الغزو والاحتلال بالساحل الغربي في محاولة للتقدم في جبهات التحيتا والفازة والمجيليس خلال الساعات الماضية.
وأكد مصدر عسكري مصرع أكثر من 50 عنصرا من المرتزقة بينهم قيادات كبيرة وتدمير 18 آلية ومدرعة لقوى العدوان بمن عليها في المواجهات مع أبطال الجيش واللجان الشعبية منذ مساء أمس.
وأشار المصدر إلى أن جثث القتلى والجرحى تركت في المواقع التي انكسرت فيها قوات الغزاة والمحتلين.
ولفت المصدر إلى أن الجيش واللجان الشعبية دمروا 5 مدرعات بطواقهما وكذا 8 أطقم عسكرية حديثة بما عليها من قوات وعتاد حربي خلال الساعات الماضية، مشيرا إلى أن أبطال الجيش واللجان الشعبية دمروا 5 مدرعات مساء أمس الأربعاء بما عليها.
هذا وأوضح المصدر أن جبهة شمال التحيتا شهدت عملية استدراج والتفاف نوعي على قوات الغزاة والمحتلين في مصنع التمر الذي حاولت القوة المهاجمة السيطرة عليه، لافتا إلى أن القوة المهاجمة تكبدت خسائر فادحة وتم تدمير مدرعة و3 أطقم عسكرية بعتادها واغتنام عتاد حربي وذخائر متنوعة تركها الغزاة قبل أن يلوذ من تبقى منهم بالفرار بتجاه صحراء شمال التحيتا.
وبين المصدر أن قوى العدوان تكبدت خسائر فادحة خلال العملية الهجومية الفاشلة التي نفذها العدو من غرب مدينة التحيتا خلال الساعات الماضية وفرار بقية القوة المهاجمة بتجاه الصحراء.
وأكد المصدر أن أبطال الجيش واللجان دمروا طقم عسكري ومصرع وإصابة من كان على متنه خلال التصدي للعملية الهجومية غرب مدينة التحتيا فيما تم تدمير مدرعة بصاروخ موجه ومصرع طاقمها وكذا استهداف تجمع للغزاة في العملية بقذائف المدفعية والأسلحة الرشاشة وسقوط قتلى وجرحى في صفوفهم، لافتا إلى أن الجيش واللجان الشعبية دمروا مدرعة وثلاثة أطقم بمن عليها.
ولفت المصدر إلى أن العدو حاول التقدم من المنطقة الصحراوية في المجيليس لقطع طريق التحيتا السويق ومني بخسارة لم يكن يتوقعها.
كما دمر أبطال الجيش واللجان الشعبية مدرعة وطقمين عسكريين بمن عليهما من المرتزقة في منطقة الفازة.
كما أكد المصدر استمرار محاصرة الغزاة في المناطق التي حاولوا التقدم منها واستمرار أبطال الجيش واللجان الشعبية في قطع خطوط الإمداد للعدو الذي أصيب بحالة هستيرية خلال الساعات الماضية واستنزف كمية كبيرة من الذخائر في القصف العشوائي وقصف مناطق خالية.
هذا وجدد المصدر التأكيد على أن التصعيد الذي ينتهجه العدو في منطقة الساحل في محاولة يائسة لتحقيق أي انتصار بعد فشله في عملياته التي كان يتوقع فيها سقوط الساحل الغربي خلال ساعات، سيواجه ببسالة وستلقى قوى العدوان مصيرها المحتوم.