إحياء ذكرى الصرخة أصاب العدو في مقتل!
الصمود | كتب ب / امين الجرموزي
ما الحدث المهم الذي إضطر كبار دجاليهم وبائعي الكلام من يدلسون على البسطاء قاصري الوعي لأن يختلقون ويفبركون كذبة (سرعان ما انفضحت) لكي يحرفون انظار الناس عنها؟
في العادة عندما يريدون تحويل اهتمام الناس عن موضوع لايعجبهم يكلفون صغار مرتزقتهم بفبركة كذبة وقصة لاوجود لها ويقومون بنشرها ليتم اشغال الناس بها،
اما اليوم فقد تم الدفع بكبار كهنتهم للترويج لكذبة يعلمون علم اليقين ان سرعة فضحها لن تأخذ عند اصغر ناشط اكثر من خمس دقائق،
فماهو هذا الحدث الذي جعل العدوان يستنفر ويغامر ويرمي بكل اوراقه الاعلامية ليحرف الانظار عنه؟
الحشود الباليستية التي خرجت اليوم لتجدد اعلان برائتها من اعداء الله وعلى رأسهم امريكا واسرائيل في عدد من المحافظات كان وقعها على العدو اكثر ايلامآ من وقع الصواريخ الباليستية،
خصوصآ بعد ان انفقت دول العدوان مليارات الدولارات لمكنتها الاعلامية من اجل صنع صورة معاكسة للواقع في اليمن،
لتأتي مناسبة ذكرى اعلان الصرخة وهذا الخروج الشعبي الواسع الذي جدد فيه المحتشدون اعلان تأييدهم لهذا الشعار وهذا النهج وهذا التوجه، وهو مامثل ضربة موجعة وساحقة لجهد وعمل سنوات من الضخ الاعلامي الكاذب لدول العدوان، وهو ماجعل دول العدوان تدفع بكبار مدلسيها من اقلام الزيف والكذب لمحاولة حرف الانظار عن هذا الحدث باختلاق قصص واكاذيب لاوجود لها نهائيآ،
خروج اليوم (تحديدآ) اصاب العدوان وداعميه بمقتل وهو ما انعكس على ناشطيه الذين ظهرت هستيريتهم الاعلامية المتخبطة بشكل لم يحدث من قبل،
فسلام الله على الشهيد القائد الذي غرس فينا مشروع العزة والتحرر والاستقلال لنواجه به كل طواغيت الارض جيلآ بعد جيل..
#الذكرى_السنوية_للصرخة