صمود وانتصار

تغذية الأسير الصحفي القيق في سجون الاحتلال الصهيوني الصهيوني عبر الوريد محاولة لإنهاء إضرابه عن الطعام

الصمود||..

اكد مركز اسرى فلسطين للدراسات بان قيام الاحتلال الصهيوني بتغذيه الاسير المضرب عن الطعام “محمد أديب أحمد القيق” 34 عام من الخليل عبر حقنه بالسوائل من خلال الوريد لا يعنى انه انهى اضرابه لا ن هذا الامر تم دون مواقفته وضد رغبته .

واوضح رياض الاشقر الناطق الإعلامي للمركز بان الاحتلال الصهيوني قام امس بإدخال السوائل الى جسد الاسير “القيق” عبر حقنها بالوريد، بعد ان وصلت حالته الى حد الخطورة الشديدة، مما كان ينذر باستشهاده في أي لحظة، الامر الذى دفع الاحتلال الصهيوني لاتخاذ هذا الاجراء دون موافقه الاسير، مما يعنى استمرار اضرابه عن الطعام حتى تحقيق مطالبه .

واشار الاشقر بان هذا الامر تكرر مع الاسير “محمد علان” خلال اضرابه في شهر اغسطس من العام الماضي، حيث اقدمت الطواقم الطبية في مستشفى برزلاى على ادخاله في حاله التنويم الاصطناعي خشيته من وفاته، وذلك من اجل حقه في الوريد بالأملاح والسوائل والفيتامينات والتي فقدت من جسمه نهائياً بعد شهرين من الإضراب، وهو ما كان يرفضه الأسير وهو بوعيه .

وقال الاشقر بان محاولات الاحتلال الصهيوني لن تفلح في كسر اضراب الاسير “القيق” وما يقوم به الاحتلال الصهيوني من اجراءات مع الاسير انما هي محاولة لتأخير اضرابه للمناورة في ايجاد مخرج يحفظ للاحتلال ماء وجهه في هذه القضية التي اصبت تسبب حرج للاحتلال الذى يضطر في نهاية المطاف الى الاستجابة لمطالب الاسرى المضربين كما حدث مع الاسير علان مؤخرا وقبله الاسير خضر عدنان .

وحذر الاشقر من تداعيات استخدام الاحتلال الصهيوني التغذية القسرية بالقوة حتى لو عبر الوريد، مع الأسير الصحفي “محمد القيق” المضرب عن الطعام منذ تاريخ 24/11/2015، احتجاجًا على اعتقاله الإداري و يمر بوضع صحي خطير.

وطالب اسرى فلسطين بتدخل دولي من اجل اطلاق سراح الصحفي “القيق” بشكل فورى قبل فوات الاوان ، حيث ان وضعه الصحي لا يحتمل مزيد من التنكيل او الاستمرار في الاضراب .