صمود وانتصار

تفاصيل انتحار “صبي” في صنعاء بسبب لعبة “الحوت”

الصمود
انتحر صبي (يبلغ من العمر16 عاما) جراء استخدامة لعبة “الحوت الأزرق”، والتي حظرت في العديد من الدول.
وأقدم الطفل  أمجد، على الانتحار داخل منزل ذويه في صنعاء، بعد إدمانه لعبة “الحوت الأزرق”.
وأعلنت مصادر اعلامية عن احد أفراد اسرة الفتى أمجد إنه “كان يقوم بتصرفات غريبة قبل إقدامه على الانتحار منها التجول في المنزل في ساعة متأخرة من الليل”.
وتعد هذة اول حالة انتحار لطفل تسجل في اليمن بسبب هذه اللعبة المميتة، علما أنه تم تسجيل حالات مشابهة في دول عربية منها السعودية ولبنان.
وحذّر عدد من المهتمين والخبراء من مثل هذه الألعاب، والتي يمكن الوصول إليها عن طريق بعض المتصفحات الخاصة، وطالبوا بمراقبة الأجهزة الذكية للأطفال والمراهقين ومتابعتهم بشكل مستمر لحمايتهم من الوقوع ضحية لمثل هذه الألعاب.
ولعبة الحوث هي لعبة على شبكة الإنترنت، تطلب من المشتركين عددا من التحديات، تنتهي بالانتحار أو ارتكاب جريمة ما، ويطلب القائمون على اللعبة أن تقوم بعمل “مشنقة” بداخل الغرفة قبل الخوض في باقي تفاصيل اللعبة، للتأكد من جدية المشترك في تنفيذ باقي المهام، وما زاد من خطورة اللعبة، انتحار بعض المشاركين فيها بدول المغرب والجزائر والسعودية، وفي مصر، قام أحد الشباب بقتل والده في منطقة إمبابة، وكان ذلك لتنفيذ تحدٍّ داخل اللعبة، والتي طلبت منه قتل أحد أقاربه.