الحرمه التي دخل الى بيت اختها وقتلها أمام بنتها
الصمود / 30 / يوليو
بقلم / يوسف حميد الدين
عمليات اغتيال واشتباكات ومواجهات مسلحة واختطافات بين فصائل المرتزقة وارهابي داعش والقاعدة حيث لا يمر يوما الا ونسمع بين الحين والاخر عن عمليات قتل ونهب يذهب ضحيتها العديد من المواطنين الأبرياء الذين يسقطون نتيجة حالة الفوضى والانفلات الأمني التي تطغى على المناطق والأحياء الواقعة تحت سيطرة هذه الفصائل العميلة الموالية للعدوان على خلفية صرعات بينهم على النفوذ وإقتسام السلاح والمال.
حيث تحولت مناطق سيطرة المرتزقة إلى ساحة للاغتيالات وتصفية الحسابات اضافة الى عمليات الاختطاف المتبادلة على مرأى ومسمع قوى العدوان التي تتلذذ بوصول المشهد في تعز إلى هذه الحالة المؤلمة والمحزنة
قد تبدو اعنف المواجهات هي التي وقعت بين مجاميع حزب الإصلاح الإخوانية ، والمجاميع التابعة لأبي العباس والتي تكون في مناطق واقعة وسط المدينة او مناطق مكتظة بالسكان ما يتسبب في مقتل واصابة عشرات من المواطنين وجعل مدينه تعز في حالة ذعر كبيرة وسط السكان اضف الى ذلك عمليات الاغتيال المتبادلة بين الجانين لعسكريين او مدنيين وائمة مساجد تابعين للطرفين.
عنون عدد الناشطين التابعين للعدوان في تعز صفحاتهم في حملة بعنوان العباس يقتل النساء في بيوتهم قائلين “ماذا سيجيب ابو سبله العباس عندما يساله الله عن الحرمه التي دخل الى بيت اختها وقتلها أمام بنتها وأمام اختها …وحجته انها قتلت زوجها الذي يعمل مع كتائبه والحقيقة انها لم تقتل زوجها هي بل تم اغتياله من قبلهم وتم بعدها تعديد زوجته ثم هربت من تهديهم الى بيت اختها وارسل ابو العباس لصوصه الى بيت اختها وقتلوها ولم يتركوا مكان في جسمها خالي من الرصاص التي مزقت جسمها وراسها اكثر من قرن رصاص .