قبائل اليمن تتجه الى الجبهات استنفاراً لعملية اختطاف مجموعة من النساء بجبهة الساحل
الصمود / 31 / يوليو
اتجهت أعداد كبيرة من القبائل اليمنية من مختلف المحافظات الى جبهات القتال ، استنفاراً وغضباً لعملية اختطاف 8 نساء من قبل مرتزقة العدوان في منطقة التحيتا بجبهة الساحل الغربي.
حيث اتجهت مجاميع كبيرة من قبائل عنس بمحافظة ذمار الى جبهات القتال غضبا واستنكاراً لعملية الاختطاف التي نفذها مرتزقة العدوان بحق مجموعة من النساء بالتحيتا بمحافظة الحديدة.
وأكد ابناء قبيلة عنس في الوقفة المسلحة التي نظموها يوم أمس مساندتهم للجيش واللجان الشعبية والاستعداد لرفد الجبهات بمئات المقالتين وقوافل الدعم وخاصة جبهة الساحل الغربي ، داعين جميع ابناء المحافظة الى توحيد الصف ونبذ الخلافات وتعزيز التلاحم بما يعزز من الصمود في مواجهة العدوان الغاشم وإفشال مخططاته .
كما أعلنت قبائل مديريات المربع الشمالي بمحافظة الحديدة النفير العام غضبا واستنكارا على اقدام جحافل من الغزاة والمحتلين على اختطاف النساء في التحيتا معلنين رفد جبهة الساحل الغربي بمئات المقاتلين للتصدي لقوى العزو والاحتلال ومختطفين النساء ومنتهكي الاعراض.
وأكدت قبائل المديريات الشمالية بمحافظة الحديدة إلى أن أعراف وقيم القبيلة اليمنية لا تقبل بمثل هذه الأعمال الإجرامية التي تجردت عن القيم الانسانية وفاقت في بشاعتها جرائم داعش والقاعدة ، مؤكدة أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم.
ومن المحافظة ذاتها نظم مشائخ وعقال ووجهاء أبناء مديرية برع لقائا موسعاً ، أعلنوا فيه النفير العام واستمرار التحشيد والتجنيد حتى يتم تطهير كل شبر من دنس الغزاة في الساحل الغربي وكل ارض الوطن من الغزاة والمحتلين ، مؤكدين على استمرار ملحمة الصمود والتصدي ومواجهة الغزاة والمحتلين وإحباط مخططاتهم الاستعمارية وتحويل جبهة الساحل إلى محرقة تلتهم جيوشه الغازية.
ومن محافظة أتجهت أعداد كبيرة من المقاتلين الى جبهة الساحل الغربي ، وذلك استجابة لداعي النكف القبلي وتلبية لنداء الواجب والدعوة للتحرك نحو الجبهات ، مؤكدين استجابتهم للنكف التهامي والتجهيز لرفد جبهة الساحل الغربي بالمقاتلين والعتاد والمال لمواجهة العدوان الغاشم.
وأكدت قبائل بني العوام في الوقفة الاحتجاجية التي نظموها يوم أمس على ضرورة التحرك العاجل لردع مرتكبي هذه الانتهاكات اللا أخلاقية داعين كافة القبائل اليمنية إلى النفير العام ورفد الجبهات لاسيما جبهة الساحل بالمال والرجال والعتاد ، محملين دول العدوان ومرتزقتهم مسئولية مثل هذه الجرائم وكافة المجازر التي يرتكبها العدوان بشكل يومي في اليمن باعتبارها جرائم حرب لا تسقط بالتقادم .