صفقات امنية واستثمارية لـ اسرائيل مع السعودية ومصر والأردن في خليج العقبة وصحراء سيناء
الصمود | متابعات
قال وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي تساحي هنغبي، إن صحراء سيناء منطقة استراتيجية بالنسبة لأمننا القومي لذلك يتوجب على القيادة السياسية المصرية أن تأخذ على محمل الجد مخاوفنا الأمنية وتتفهم متطلبات أمننا.
وأكد تساحي هنغبي “نحن بأمس الحاجة إلى إبرام صفقة أمنية مع مصر والمملكة العربية السعودية والأردن لتشكيل قوة أمنية مشتركة في سيناء وخلیج العقبة مضيفا أن بنود هذه الاتفاقية جاهزة وسيتم إبلاغ الأمير محمد بن سلمان والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والملك الأردني بجزئيات هذه البنود من خلال الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وصرح هنغبي أنه إذا كان سيتم إحداث جسر الملک سلمان الذي يربط بين شمال غرب السعودية بمحافظة جنوب سيناء في شمال شرق مصر وتنفيذ مشروع نيوم الذي تتطلع السعودية إقامته في سيناء وبحر الأحمر وخليج العقبة فيتوجب على هذه الدول قبل القيام بهذه المشاريع التوقيع على الاتفاقية المذكورة كما أنه يبدو من الضروري إشراف ومشاركة إسرائيل في كل هذه المشاريع إذ إن صحراء سينا وجزيرتي تيران وصنافير اللتين تقعان في مدخل مضيق العقبة بسبب مواقعها الاستراتيجية بالنسبة لإسرائيل وحدودها البحرية تتطلب الرقابة الكاملة.
وأضاف، أنه ينبغي على تل أبيب تكثيف تواجدها وتعزيز إشرافها على سيناء مؤكدا على حق إسرائيل في السيطرة على الأجزاء المطلة على مضيق العقبة والتي تمتد من منطقة شرم الشيخ حتى الأجزاء الشمالية الممتدة على البحر المتوسط.
وقال “فإن صحراء سيناء بفضل الدعم المالي السعودي وقوتنا الأمنية والعسكرية وإشراف الولايات المتحدة الأمريكية يمكن أن تصبح المنطقة الأكثر تطورا و أمانا وجسرا يربط البحر المتوسط بالبحر الأحمر”.