صمود وانتصار

المنافقون أسوأ فئات المجتمع

الصمود|اليوم تلك الدُّمَى تلك الأَيَـادِي القذرة الإجْـرَامية هي فِعْـلاً زادت من مأساة الأُمَّــة وقدمت خدمةً كبيرةً للأَمريكي، وهي في نهاية المطاف إِذَا استغنى عنها الأَمريكي سيضربها سيرميها في الزبالة ولن يعطيها أيَّ احترام ولا تقدير على كُلّ ما قدمته من جهود، لكن المَسْــألَـة مَسْــألَـة استغلال، وما أسوأ أولئك العملاء الموالين لأَمريكا والموالين لإسْرَائيْل!، ما أعظم جنايتهم على الأُمَّــة!. إنهم هم من الفئة التي يسميها القرآن الكريم بالمنافقين وما أهم هذه التسمية القُـرْآنية؛ لأنهم في ظاهر الحال ينتمون إلَـى الأُمَّــة يعتبرون أنفسهم جزءً منها، يصلون بصلاتها ويصومون بصيامها، البعض يعني منهم والبعض يكتفي بالانتماء ولو اسمياً، ولكن البعض حتى في ممارسة بعض الشعائر وقد يكون من بعضهم قُراء للقران الكريم بأصوات وتلحين معين ونغمات معينة ويتَـحَـرّكون حتى أحياناً حتى تحت العنوان الديني، هذه الفئة يسميها القُـرْآن بالمنافقين، هي الفئة التي هي منتمية إلَـى الأُمَّــة تعتبر نفسها من داخل الأُمَّــة لكنها تتَـحَـرّك في داخل الأُمَّــة لخدمة أَعْــدَاء الأُمَّــة من خارجها وفيئة المنافقين.. و عملية النفاق لا تقتصر أَبداً على زمن النبي صلوات الله عليه وعلى آله، وإذا ركز القرآن الكريم أن يقدم المواصفات والأَسَالِيْب عن فئة المنافقين ولا أن يقدم الأسماء؛ لأَن المَسْــألَـة ليست أناساً محصورين في زمن النبي المنافقين، هي فئة هي مستمرة من عصر النبي صلوات الله عليه وعلى آله إلَـى قيام الساعة هي فئة موجودة دَائماً في واقع الأُمَّــة وفي داخل الأُمَّــة، قدم القُـرْآن مواصفاتها وأساليبها، من أبرز ما تتصف به أنها توالي أَعْــدَاء الأُمَّــة وتبتغي عندهم العزة، ترى في الولاء لهم التَّـحَـرُّك معهم والتعاون معهم أن هذا عزة لها تعزيزٌ لحضورها في داخل الأُمَّــة حماية لها حماية لنفوذها، ولهذا قال الله سبحانه وتعالي: {بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا * الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَميعاً }، هذه الفئة هي من أسوأ الفئات فئة سيئة تحدث عنها القُـرْآن كَثيراً وكَثيراً.. وينبغي على كُلّ مسلم أن يسميَهم بما سمّاهم القُـرْآن المنافقين الذي قال الله عنهم بأنهم في عاقبتهم يوم القيامة في الدرك الأسفل من النار، هذا يعبر عن سوء فعلهم وعن عظيم جنايتهم على الأمة. واليوم من يشكل أَكْثَرَ إيلاماً وأوجاعاً في داخل الأُمَّــة، من يساهم في أَكْبَر عملية تخريب وهدم في داخل الأُمَّــة إلا المنافقون، بعضهم الآن أنظمة، بعضهم اليوم مكونات شعبية، لكنهم كلهم يتَـحَـرّكون تحت المظلة الأَمريكية والإسْرَائيْلية المعادية للأُمَّـة والساعية إلَـى هدم كيان هذه الأُمَّــة بالكامل، هذه الفئة فظيعة سيئة عند الله وعند خلقه ويجب أن تعاد التسمية القُـرْآنية عنهم وان يسموا بأسمائهم القُـرْآنية؛ لأنها ستشكل عاملاً مساعداً في حماية البسطاء من الناس كي لا ينضموا إليهم ويستقطبوا تحت العناوين المخادعة، ويكفي أن يجمع الإنْسَـان بين ممارساتهم وتَـحَـرّكاتهم وأوصافهم ثم ينظر كيف هم في القُـرْآن الكريم ليعرف سوءَهم، بلغ من سوئهم أن يقول الله عنهم، (هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ)، ولعنهم كَثيراً في القُـرْآن الكريم في آيات كثيرة؛ فلذلك العملاء هؤلاء يمثلون فِعْـلاً حالة سلبية كبيرة في واقع الأُمَّــة تقدم خدمات كبيرة لأَعْــدَاء الأُمَّــة من خارجها وتعاني الأُمَّــة اليوم منهم الأمرَّين الأمرين.

[الله أكبر / الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل / اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

دروس من هدي القرآن الكريم

من كلمة السيد القائد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي / حفظه الله.

في خطابه بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين 1437هـ – 2016م.