الاغتيالات والامم المتحدة
الصمود | أقلام حرة | 16 / 1 /2016 م
بقلم / حامد البخيتي
من واقعنا القراني وفي اطار مواجهة المشروع الامريكي الذي جند كل طاقاته من دول معادية وحكومات عميلة ومرتزقة وقتله ومثقفون واعلاميين يتضح لنا كشعب حر واهل ايمان وحكمة وأمة قرانية بان الهدف من الاغتيالات بالتزامن مع نشاط الامم المتحدة ومنظماتها و النشاط الاعلامي الاستفزازي الموجهة ضدنا يهدف الى استعبادنا واقناع البعض منا بان المشروع الامريكي والمجتمع الدولي سيبقى مهيمن ومستعبد لنا ولن نفلح في النهوض بالمشروع القراني الذي نؤمن به
لقد انتهى المجتمع الدولي والامم المتحدة ومؤسساتها التي تدعي الانسانية خلال العشرة الاشهر من العدوان والحصار حيث ظهرت مشاركة في العدوان يهمها حقوق وحريات الافراد العملاء ولا يكترثون لشعب يتعرض للعدوان والتدمير والحصار وهم يحاولون اعادة انعاشه في نفوسكم كبديل لله والقران عن طريق ما ينشره اعلامهم والمثقفين والاعلاميين المؤمنيين بامريكا اكثر من الله في هذة الاحداث بهدف استفزازكم وتشكيكم فيما انتم عليه
ولذلك حدد السيد عبدالملك في خطاب المولد النبوي ثلاثة حلول تنجيكم من الجاهلية الاخرى
صنع الوعي، تعزيز القيم والأخلاق ، والدفع بالأمة لأن يكون لها مشروع ، ركائز أساسية لبناء الأمة
السيد القائد عبدالملك الحوثي
وهذا يؤكد بان الله وهديه سينتصر على المشروع الامريكي بنا جميعا او بمن سيصدق مع الله والقيادة او بالجيل القادم .
واقروا قوله تعالى
يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون 32 هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون