الجرحى والمرضى في وقفة احتجاجية أمام مقر الامم المتحدة بصنعاء
الصمود
نظم قطاع الطوارئ والإسعاف ورعاية الجرحى بوزارة الصحة العامة والسكان أمس وقفة أمام مقر الأمم المتحدة بصنعاء لتسليط الضوء على معاناة الجرحى والمرضى جراء منعهم من السفر إلى الخارج للعلاج.
وطالب بيان الوقفة التي شارك فيها عدد من الجرحى والمعاقين والمرضى والناشطين الحقوقيين، الأمم المتحدة بالضغط على تحالف العدوان على اليمن لوقف العدوان وفك الحصار عن جميع المنافذ الجوية والبحرية والبرية.
ودعا البيان الذي تلاه الناطق الرسمي بأسم وزارة الصحة الدكتور يوسف الحاضري إلى ضرورة تمكين الحالات الحرجة من المرضى والجرحى الذين يصعب علاجهم في اليمن ، من السفر إلى الخارج لتلقي العلاج وتمكين من هم في الخارج من العودة إلى الوطن، والسماح بدخول الأدوية والمستلزمات الطبية والاحتياجات الملحة للجرحى والمرضى.
وحث المشاركون في الوقفة منظمة الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان والصليب الأحمر والصحة العالمية وجميع المنظمات ذات الصلة، على تحمل مسئولياتها الإنسانية والقانونية والأخلاقية الملزمة تجاه الجرحى والمرضى.
كما طالب البيان هذه المنظمات بإدانة دول تحالف العدوان الضالعة في ارتكاب الجرائم والانتهاكات وفرض الحصار على الشعب اليمني وما أقدمت عليه مؤخراً من إفشال مشاورات السلام من خلال عرقلة ومنع الوفد الوطني والجرحى والمرضى من السفر إلى الخارج، والعمل على تقديم الجُناة لمحكمة الجنايات الدولية.
ودعا البيان الشعوب الحرة إلى رفع صوتها عالياً ضد عمليات الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوان منذ أكثر من 41 شهراً ومازال مستمراً بأكثر حدة وصلفاً.
ووصف المشاركون في الوقفة الجرائم الممنهجة على الشعب اليمني بجرائم إبادة جماعية خاصة وأن جُلّ أهدافها من الأطفال والنساء منذ بداية العدوان على اليمن ناهيك عن ضحايا الجرائم الأخرى غير القانونية وغير المبررة على اليمن.
واعتبروا الحصار وإغلاق المطارات والمنافذ البرية والبحرية بوجه الآلاف من الحالات المرضية المزمنة والحرجة والجرحى والمعاقين، ومنع وصول الأدوية والمستلزمات الطبية، أشد قبحاً وبشاعة وإجراماً من كل تلك المجازر على الرغم من مدى وحشيتها.
وأدان البيان استمرار مجازر الإبادة والحصار من قبل تحالف العدوان، كما استنكر موقف الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان وجميع المنظمات ذات الصلة تجاه ما حدث ويحدث في اليمن.