هام .. أسباب الازمة الراهنة في المشتقات النفطية
الصمود / 15 / سبتمبر
خاص/
كشف مصدر مسئول في وزارة النفط لموقع الصمود اليوم السبت عن أهم الاسباب التي أدت الى خلق أزمة في المشتقات النفطية في مناطق حكومة الانقاذ ، ومن الذي يقف ورائها وكيف يتم تنفيذ هذه المخططات التي تزيد من مضاعفات المواطن اليمني.
وأكد المصدرأن من أهم الاسباب هي القيود التي فرضتها حكومة المرتزقة على تجار المشتقات النفطية بوجوب فتح اعتماد مستندي من بنك عدن حصرا ، وكذلك تخوف التجار من منعهم من الوصول الى ميناء الحديدة نظراً للتصعيد العسكري في الحديدة.
وأوضح المصدر أن السبب الثاني هو تأخر وصول السفن من المنبع بسبب عرقلة تحالف العدوان ، مشيراً الى أن الحرب والضرب العشوائي على مدينة الحديدة وما ترتب عليه من صعوبة نقل وتوزيع النفط من ميناء الحديدة الى بقية المحافظات كون التحالف يستهدف كافة الطرق بالطيران وبشكل هستيري.
كما أكد المصدر أن عرقلة ناقلات النفط في المنافذ البرية ومحاولة فرض مزيد من الرسوم الجمركية والضرائب على تجار مناطق حكومة الانقاذ ، ورفض التجار ذلك مما سبب تأخر وصول الكميات.
وطمئن المصدر جميع المواطنين أنه سيتم السيطرة على الازمة وإنهائها عما قريب ، داعيا جميع المواطنين إلى عدم التدافع لشراء المشتقات النفطية ، مؤكداً أن شركة النفط تعمل بخطة طوارئ لتوفير الكميات اللازمة.
ولفت المصدرأن شركة النفط ستصدر بيانا ستحدد فيه محطات فاتحة للجمهور في الأمانة والمحافظات ، موضحاً أن الأسعار كما هي دون تغيير وستعمم شركة النفط أرقام شكاوي وستواصل النزول لمنع الاحتكار أو الاخفاء للمواد ، وأن لدى شركة النفط تصريح بسفينتين لتغطية حاجة السوق وهي بصدد توفير كميات ستدخل قريبا خلال يومين لسد العجز.
يشار إلى أن المحافظات المحتلة تعاني من أزمة مشتقات نفطية منذ أسبوع وهذا أدى ايضا الى صعوبة وصول المشتقات إلى مناطقنا؛ حيث كان هناك عدد من الناقلات قادمة من منافذ شحن وعدن سيطروا عليها في المناطق المحتلة وألزموا التجار ببيعها هناك.