صمود وانتصار

لأول مره: صورة من داخل غرفة عمليات منظمة “قادمون” وتعلن اختراقها 6000 موقع صهيوني

الصمود||..

نشر الناطق الرسمي باسم منظمة “قادمون” مجاهد العاملي على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك صورة ذكر أنها من “غرفة عمليات قادمون”. وتعبر هي الصورة الأولى لأشخاص من المجموعه التي تعمل وراء هذا المشروع المعني بالمقاومة الإلكترونية الموجهة.

وكان قد أعلن “مجاهد العاملي” بأن النشطاء في منظمة “قادمون” استطاعوا الإثنين الماضي “إستهداف خادم (سيرفر) يضم نحو 6000 موقع صهيوني عبري في عملية حملة إسم “‫#‏جهادنا – ‫#‏גיהאדנא في الذكرى السنوية الاولى لقافلة شهداء القنيطرة”.

ونشر الناطق الرسمي بإسم “قادمون” البيان التالي “تخليداً لذكرى قافلة شهداء القنيطرة ولدماء المقاومين الابطال الذين استشهدوا على طريق القدس، وبعد مرور عامٍ على رحيلهم، قامت منظمة “قادمون” بعملية استهداف إلكترونية لخادم “سيرفر” يضم نحو 6000 موقع صهيوني.

ويتوزع المحتوى على مواقع تجارية واقتصادية ومواقع بيع عبر الانترنت واخرى شخصية ومجموعة كبيرة من المواقع التابعة لشركات ومؤسسات عبرية داخل الكيان الغاصب.

ونجحت “قادمون” بإسقاط السيرفر وما يحتويه من مواقع منذ فترة بعد ظهر الإثنين الماضي ضمن عزوة حملت اسم “‫#‏جهادنا – ‫#‏גיהאדנא” إكراماً للشهيد جهاد عماد مغنية ورفاقه، حيث لا تزال المواقع خارجة عن الخدمة حتى لحظة كتابة هذا البيان.

“قادمون” تعد العدو الإسرائيلي بمزيدٍ من الهجمات الإلكترونية في الساعات والأيام القادمة ونعد بالمزيد وفي أطر مختلفة وعلى كافة الأصعدة.”

كما ونشر العاملي رابط التالي http://pasted.co/66f6890e والذي يحوي عناوين المواقع ال 6000 التي تم اختراقها.

وكانت قد قامت ادارة الفيسبوك بالخضوع للضغوطات الصهيونية لإغلاق صفحة “قادمون” الرسمية على موقع التواصل فيسبوك, حيث نشر “العاملي” بيانا” أكد فيه استمرار مشروع المقاومة الالكترونية الموجهة. وجاء في البيان ” قام العدو الصهيوني صباح اليوم الأحد بإغلاق صفحة الناطق الرسمي بإسم “قادمون” الأخ “مجاهد العاملي” التي كانت تضم نحو 2000 مشترك وكانت تُستخدم من أجل نشر نشاطات المنظمة”

وتابع البيان “وبعد إغلاق الحساب وجّهت إدارة موقع “الفايسبوك” إنذاراً بإغلاق صفحتنا الرسمية https://www.facebook.com/Kadimoun313 ضمن مهلة أسبوع متذرعةً بأنها تريد معرفة هوية مؤسس الصفحة “لدواعٍ لوجستية” طالبةً منا صورةً عن هوية أحد المدراء حتى لا يتم حذفها”.

اضاف “تؤكد منظمة “قادمون” أن الغاية من ما حصل هو معرفة الهوية الحقيقة لمن يقوم بإدارة الصفحة التي كتبت عنها صحافة العدو سابقاً، وهو أمر يدل على ان “قادمون” تؤذي الصهاينة كثيراً حتى لجأوا إلى “الفايسبوك” من أجل عدم تمكيننا من نشر المعلومات عن العمليات التي نقوم وسنقوم بها ضد العدو الصهيوني وتعميمها على وسائل التواصل الإجتماعي.”

وختم البيان “إن منظمة “قادمون” تؤكد أنها ستبقى ناشطة على وسائل التواصل الإجتماعي بالطرق المعروفة لتبقى على تماس مباشر مع أهلنا، كما أنها تؤكد بأنها لن تذخر جهداً في متابعة مشروع المقاومة الإلكترونية الموجهة نحو العدو الصهيوني”.

وكان قد وصل هاشتاغ جهادنا ضمن ما أسمته المنظمه بـ “غزوة جهادنا” لأكثر من 15 مليون متصفح “إكراما للشهيد جهاد عماد مغنية ورفاقه”.