ظهور تنظيم إرهابي جديد بعدن.. تعرف عليه
الصمود||..
أعلن ما يستمى بتنظيم داعش الاجرامي تبنيه للهجوم الذي تعرض له منزل مدير أمن محافظة عدن، شلال علي شايع المعين من قبل الفأر هادي، وغيرها من العمليات الاجرامية التي وقعت مؤخرا بعدن.
وقالت داعش والذي أطلقت على نفسها بـ«جيش عدن الإسلامي»، وبحسب صحيفة «الشرق الأوسط» في بيان حصلت عليه إنه نفذ سلسلة عمليات تفجيرات واغتيالات ناجحة لعدد من قيادات الحراك بعدن المناهضة للعدوان.
وهدد تنظيم داعش وعناصر القاعدة بالاستمرار في عملياته الاجرامية باستهداف القيادات الجنوبية والوطنية والوحدوية هناك.
تأتي كل تلك الاستهدافات من الاغتيالات تطال ضباطا قوات الجيش وأجهزة الأمن وبعض القضاة، في إطار العمليات الاجرامية والفوضى الامنية العارمة التي تشهدها محافظة عدن وعدد من المحافظات الجنوبية منذ انسحاب الجيش واللجان الشعبية .
وفي حين شهدت محافظة أبين أول ظهور لتنظيم «جيش عدن أبين الإسلامي» أواخر عام 1998، فإن أحد الخبراء الخبير في شؤون الإرهاب والجماعات الإسلامية المتطرفة والمتشددة، يؤكد أنه «بعد انسحاب الجيش واللجان الشعبية من عدن، وبعد دخول قوات التحالف لاحتلالها برزت مجاميع تبنت تقديم خطاب تشكيكي حول هوية قيادات ما تمسى بالشرعية وانتماءاتهم»، وأن “بروز جماعة تحت اسم (كتائب جيش عدن الإسلامي)، هي في إطار تخلي تنظيم القاعدة عن اسمه المعروف والاتجاه إلى عناوين أخرى، كما فعل سابقا، بإعلان اسم (أنصار الشريعة)، وذلك لتخفيف وطأة الآثار السيئة السمعة التي ظهر بها التنظيم، سابقا”.