بعد أن قاربت الإماراتُ على استنفادِ الطاقة البشرية لفصائل الحراك والسلفيين الموالية لها في محرقة الساحل الغربي ها هي تتودّدُ لحزب الإصلاح الذي تتهمُه بالإرهاب لتعويض تناقُصِ عدد مرتزِقتها.
الإماراتُ تسعى لاقتطاع أجزاء من أرض اليمن والتحكم في مصير ميناء عدن؛ بهدفِ إهدارِ أية فرصة مستقبلية لنموه سواء على المدى القريب أو البعيد.
وأرخصُ طريقة لتحقيقِ تلك الأهداف هي ضربُ اليمنيين ببعضهم بعضاً، والسؤال الذي أوَدُّ طرحَه على حزب الإصلاح هو:
إلى متى ستبقون أدواتٍ رخيصةً بيد أعدائكم؟
الإخوةُ في حزبِ الإصلاحِ، أصدَقُ وأهمُّ نصيحةٍ أُقَدِّمُها لكم هي أن تفرّقوا بين عقلانية الحكمة وبين ذُلِّ الانبطاحِ، وعندها فقط ستكونون قادرين على اتّخاذ القرار الصائب والسير في الطريق الصحيح.
لا تستوحشوا طريقَ الحَقِّ لقِلَّةِ سالكيه، ومَن ضَاقَ عليه الحَقُّ فإنَّ الباطلَ عليه أضيق.