أعلن ناشطون وصحفيون وسياسيون مصريون، اليوم الأحد، عن رفضهم لزيارة محتملة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى القاهرة، على خلفية الشبهات حول ضلوعه في مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
ووفقا لوكالة الأناضول التركية، فقد أعربت الحركة المدنية عن شديد امتعاضها من زيارة ولي العهد السعودي للقاهرة.
وقالت الحركة تحت عنوان “لا أهلا ولا سهلا”، إنها لم تنس أنه (بن سلمان) أحد مهندسي جريمة انتزاع جزيرتي تيران وصنافير المصريتين.
وتقر اتفاقية تيران وصنافير بأحقية السعودية في جزيرتين تحملان ذات الاسم تقعان بالبحر الأحمر، وكانت محل رفض وانتقادات من مصريين قبل عامين.
واعتبرت الحركة، زيارة بن سلمان للقاهرة محاولة لتجميل صورته المشوهة نتيجة جرائمه.
وفي السياق ذاته، وقع عشرات الصحفيين بمصر، على بيان يرفض الزيارة المحتملة، لأسباب بينها مقتل الصحفي خاشقجي، قائلين إنها تمثل جريمة واضحة ومكتملة الأركان.
وفي المقابل، أبدى مغردون مصريون ترحيبهم بالزيارة المرتقبة، عبر تغريدات موقع تويتر، موكدين على عمق العلاقات بين البلدين.
وبدأ بن سلمان الخميس، أول جولة خارجية له منذ مقتل خاشقجي الخميس، دون أن يعلن تفاصيل الدول التي سيزورها، إلا إنه بدأ بالإمارات واليوم يصل البحرين، وفق ما أعلنه الديوان الملكي البحريني.