الداخلية والعدل تنفذان حملة توعوية في مدارس مدريات امانة العاصمة
الصمود / 2 / ديسمبر
متابعات/
نظم قطاع الأمن والشرطة بوزارة الداخلية ممثلة بالإدارة العامة لحماية الأسرة وبالتنسيق مع اللجنة الفنية لمشروع عدالة الأطفال بوزارة العدل حفل تدشين حملة التوعية المدرسية التي تستهدف 41 مدرسة في جميع مديريات أمانة العاصمة.
ويهدف برنامج الحملة الذي سيستمر شهر كاملا لتوعية الأطفال بمخاطر الانحراف في القضايا التي تعد أساسية في الوقت الحالي وذلك لخطورتها وانتشارها وهي التسرب من التعليم ومدى أهمية العلم والمعرفة في بناء الأطفال والاوطان وكذلك التنمر المدرسي والذي بات منتشر في الاونه الأخير جراء التأثر بالأوضاع المعيشية والاقتصادية والعدوان الجائر على الوطن والآثار النفسية العميقة التي دفعت بعض الأطفال للتعبير عن مكنوناتهم بطرق مختلفة ومنها العنف المدرسي بكل أنواعه الموضوع الثالث عن الانحراف وأضراره على المجتمع والاسرة والبيئة والتي تتطلب من المرحلة الراهنة تكاتف الجهود وتعزيز القيم الأخلاقية والسلوكية لدى الأطفال من قبل الأسرة بشكل أساسي والمدرسة والموضوع الرابع عن السرقة والتي تعد نقطة مهمه في التوعية بسبب انتشارها نتاج للفقر والتدهور المعيشي في المجتمع.
وفي تدشين فعالية التوعية اكد اللواء الركن رزق الجوفي وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والشرطة أهمية حملات التوعية في المدارس ومتابعه أبنائنا الطلاب من مخاطر الجرائم وخاصة الانحراف والسرقة والموبايلات والتي تكون بيد الأطفال دون حسيب أو رقيب مما يعرض الطفل بمخاطر الانحراف أو الجنوح والتعرف على أشخاص قد يشكلون مصدر خطر عليهم مشيرا الى انه يجب التعاون بين جميع الجهات الحكومية للتوعية والحماية ووقاية الأطفال الذين سيقودون ويبنون الغد المشرق لليمن.
وفي كلمة ا. زياد الرفيق مدير عام مكتب التربية والتعليم بأمانة العاصمة التي أشار فيها إلى أن العمل الأمني غاية في الأهمية فيما يخص الوقاية من الجرائم والذي يجيب أن نركز فيه على الأطفال فافي بعض الأوقات يكون هناك أطفال هم من ينشرون الفوضاء والتنمر أو حتى الحوت أو المواد الضارة بين الأطفال والأسباب مختلفة في ذلك وتحتاج أن تعيد الأسرة أولوياتها وتصل جل اهتمامها في تربية الأبناء لياتي دور المدرسة في تعزيز التربية والقيم والأخلاق القويمه ولا يكون ذلك إلا بمساعدة الجهات المعنية والمختصة وبتكاتف الجميع تجسيدا لشعار يدا تبني ويدا تحمي وبهذا سيبنى المجتمع ويكون قادر على تحدي الصعاب وحماية الأطفال.
وفي كلمة العقيد نبيل الغزالي نائب مدير عام الإدارة العامة لحماية الأسرة شكر فيها جميع العاملين والتي سيكونوا يدا واحده في حماية الأطفال وتقديم الدعم المناسب لهم مؤكدا ان هناك نسبة 85% من الأطفال يعانون من التنمر والعنف بأنواعه ويحتاحون لتقديم النصح لهم مشيرا الى ان الطفل دائما يحتاج للرعاية والحماية وهو الواجب المجتمع والشرطة في تقديمه للأطفال في كل مكان ما نحن في صدد تدشينه هي مرحلة اوليه في حال خرجنا من خلالها بمخرجات ممتازة ستبنى مراحل جديده وأكثر اتساعا في الرقعه.
وفي ختام التدشين تم استعراض المواضيع المستهدفة في التوعية والوسائل المستخدمة من بروشورات وبوسترات ومقاطع فديو تدعم العمل وتوضح الصورة للأطفال.