الى أين وصلنا والى أين وصلوا؟
الصمود / 8 / يناير
أقلام حرة /
بقلم / أمة الملك الخاشب
كنت أقرأ خبر #اجتياح_الصراصير لبيت الله الذي هو أقدس وأطهر مكان على الكرة الأرضية وتوقف الصلاة فيه ولم أكن أصدق الخبر أبدا وظننته مبالغ فيه
ولكني بعد أن شاهدت الفيديو والصور في عدة مواقع لم أملك إلا أن أصدق فعلا وأيقنت أن هذه الحدث ليس صدفة عادية أبدا
وأولئك من يسمون أنفسهم خدام الحرمين مشغولون عن الحرمين بالفساد والعبث وخدمة الصهاينة وإراقة الدماء
وأخر اهتماماتهم يأتي بيت الله الذي يسعون لتدميره والقضاء على قدسيته والتقليل من هيبته في قلوب المسلمين وهذا ما حذر منه الشهيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه
ولكنهم لن ينجحوا أبدا وقد تكون تلك المشاهد المقززة للصراصير والحشرات التي تأباها النفس السليمة وتقشعر منها قد تكون من خطط اليهود لإبعاد الناس عن مكة المكرمة وللتقليل من عظمتها وهيبتها في النفوس بالصورة التي تصيب من يشاهدها برغبة في التقيؤ
فعلينا الحذر الحذر منها .
وفي لحظة انذاهلي واستغرابي وألمي على المسجد الحرام وتفكيري عن حقيقة تلك المشاهد الحقيقية والأخبار ومن يقف وراءها
شاهدت المؤتمر الصحفي للناطق الرسمي للجيش واللجان الشعبية وشاهدت الصور الجوية لمواقع العدو الاماراتي في كيلو 16 وسمعت عن تطوير أسلحة جديدة ستفاجئ العدو ، وهذا ما أوقفني ورفع معنوياتي وجعلني أقارن بين الحدثين وأتأمل الى أين وصلنا تحت قيادة السيد القائد وإلى أين وصل أل سعود تحت قيادة ابن سلمان الذي تقوده أمريكا واسرائيل ؟