اطلاق الأسير السعودي بعد تجاهل الرياض لدعوة تبادل أسرى
الصمود
قدم السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي الاثنين مبادرة إنسانية بالاستعداد لإطلاق الأسير السعودي الذي تدهورت حالته الصحية بفعل مرض مزمن دون أي مقابل وبعد تجاهل النظام السعودي لدعوة تبادل أسرى.
وخلال لقاء مبعوث الأمم المتحدة مارتين غريفيث، أبدى السيد عبدالملك الاستعداد لإطلاق الأسير السعودي موسى شوعي علي عواجي كمبادرة إنسانية بعد تجاهل النظام السعودي وضعه الصحي الحرج.
وقال السيد للمبعوث الأممي إن الصعوبات والعراقيل التي واجهها ملف الأسرى يثبت عدم جدية الطرف الآخر لتنفيذ الاتفاق، مشيرا إلى أن تجاهل النظام السعودي لوضع الأسير الحرج كشف عن اللاإنسانية لديه حتى تجاه جنوده.
من جانبة قال الأستاذ عبدالقادر المرتضى عضو الوفد الوطني رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى انه خلال الإسبوعين الماضيين حاولنا بكل الطرق والوسائل إقناع الجانب السعودي بإجراء عملية تبادل مستعجلة بالأسير السعودي المريض مقابل الإفراج عن مجموعة من أسرانا الجرحى لديه وقد دخل في الوسط عدة وساطات سواء الإمم المتحدة وحتى مشائخ وشخصيات قبلية واجتماعية تعاطفوا مع الأسير المريض إلا أن أحد منهم لم يستطع إقناع الجانب السعودي بذلك..
وأضاف المرتضى قائلا : ونظراً لهذا التجاهل والإستهتار بحياة هذا الأسير وكبادرة إنسانية وجه السيد القائد (حفظه الله) بالإفراج عنه وتسليمه لأهله. وعليه فقد طلبنا من مكتب المبعوث والصليب الأحمر بصنعاء إستلامه وإيصاله إلى أهله..
وكان ناشد الأسير السعودي المريض سلطات بلاده في 19 يناير من الشهر الجاري في تسجيلٍ مصور بثته قناة المسيرة إجراء عملية تبادل أسرى من أجل تلقيه العلاج خارج اليمن وذلك لخطورة حالته الصحية.
وأبلغت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى حينها الجانب السعودي عبر مكتب معبوث الأمم المتحدة أن أحد الجنود السعوديين الأسرى مريض وبحالة حرجة وأن حالته فوق إمكانيات اليمن العلاجية بسبب الحصار المفروض لكن النظام السعودي لم يكترث للأسير.