صمود وانتصار

السيد عبدالملك الحوثي : الصمود والثبات في مواجهة ثلاثي الشر هو خيار شعبنا وهو اللائق به

الصمود

وأمام ظلمٍ كهذا بوحشية كبيرة بإجرامٍ بشع لا مناص أبداً ولا خيار أبداً أمام شعبنا إلا الصمود وإلا الثبات وإلا الإباءوإلا العزة.

الخيار الآخر أمام شعبنا الخضوع الانحناء الاستسلام الركوع لقوى البغي والعدوان الخنوع لها الاستسلام لها هذاغير واردٍ لدى شعبنا الـيَـمَـني العزيز بحكم مبادئه، بحكم قيمه، بحكم أخلاقه، بحكم عزته وإبائه، فشعبناالـيَـمَـني العزيز هو يعي أنه مظلوم معتدى عليه بغير حق أبداً، بغير شرعية أبداً، عدوان متصلف أحمق جائر،وبغيٌ صريحٌ واضح لا غبار عليه واضح بكل وضوح، وشعبنا الـيَـمَـني العزيز يعي طبيعة المؤامرة عليه.

ما الذي يريده أولئك منه؟ الأمريكيون، الإسرائيليون، النظام السعوديون؟ هذا ثلاثي الشر، ثلاثي الإجرام، ثلاثيالخطر على مستوى العالم، منشأ كُلّ الشر في العالم، هذا الثلاثي الإجرامي أمريكا إسرائيل والسعودية، وذلكبما لديه من أموالالأمريكيون والإسرائيليون هم يستغلون ما لدى النظام السعودي من أموال ما لديه منإمكانات ويسخرونها في نشر الشر في كُلّ أقطار العالم، وفي المقدمة المنطقة العربية.

هذا الثلاثي ما الذي يريده هذا الثلاثي الإجرامي المتوحش منشأ الشر في المنطقة، منشأ المشاكل فيالمنطقة، منشأ المؤامرات في المنطقة، ما الذي يريدونه منا كشعب يمني؟ ما الذي يعنيه من أمرنا، نحنكيمنيين، كشعب يمني نحن المعنيون بأمرنا، نحن المعنيون بتقرير مصيرنا؟ ما لأولئك من حق في أن يتدخلوافي شؤوننا، وأن يفرضوا إرادتهم علينا؟ وهل بدافع خير أو بدافع مصلحة أو بمشروعية أو بحق يتدخلون فيشؤوننا؟ لاهمّهم واضح، ومؤامرتهم مكشوفة وواضحة، تدمير هذا البلد، وتركيع هذا الشعب وإخضاعه وإذلالهوقهره وإهانته، وإلحاق الأذى به، وارتكاب الجرائم بحقه، ومن ثم دفعه إلى الاستسلام، ومن ثم دفعه إلىالاستسلام والهيمنة الكاملة عليه وعلى أرضه ومقدراته وموقعه الجغرافي، واستغلالها حسب ما يشاؤونويريدون، ودون أن ينعم، حتى لو استسلم، حتى لو ركع حتى لو خنع، حتى لو كانت أدواتهم ودُمَاهُم هي التيتتحكم على هذا الشعب، وعلى رقاب هذا الشعب، وبامتهان وبفقر وبأذى وبدون أن ينعم باستقرار ولا بأمن ولابأي شيء.

[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

دروس من هدي القرآن الكريم

السيد القائد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي / حفظه الله.