الشيوخ الأميركي يقر مشروع لحماية “إسرائيل” ويوبخ ترامب
متابعات |الصمود
أقر مجلس الشيوخ الأميركي مشروع قانون السياسة الخاصة بالشرق الأوسط، والذي يتضمن إجراء سيسمح للولايات بأن تفرض عقوبات على شركات تشارك في حملات لمقاطعة “إسرائيل”، وتعديلا يخالف دونالد ترامب بمعارضة أي خطط لسحب القوات بشكل مفاجئ من سوريا.
ونال قانون تعزيز أمن أميركا في الشرق الأوسط دعم مشرعي مجلس الشيوخ بنحو 77 صوتا مؤيدا مقابل 23 صوتا معارضا، قبل ساعات من إلقاء ترامب خطاب حالة الاتحاد السنوي الذي يناقش فيه سياساته لهذا العام.
ومن المتوقع أن يناقش ترامب السياسة الخارجية في خطاب أمام جلسة مشتركة للكونغرس، بما في ذلك إعلان هزيمة تنظيم داعش الارهابي.
ويختلف العديد من أعضاء الكونغرس، ومنهم كثير من الجمهوريين بشدة مع خطة أعلنها ترامب في ديسمبر بسحب 2000 جندي أميركي من سوريا على أساس أن التنظيم داعش الارهابي يعد يشكل تهديدا.
وقدم زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش مكونيل، الذي نادرا ما ينشق على ترامب، التعديل غير الملزم الذي صدر الثلاثاء. وأقر التعديل بالتقدم ضد تنظيمي “داعش والقاعدة” في سوريا وأفغانستان.
وطالب التعديل إدارة ترامب بالتصديق على أنه تم تلبية كل الشروط التي تعني أن التنظيمين الارهابيين تكبدا “هزيمة لا رجعة فيها” قبل أي انسحاب كبير من سوريا أو أفغانستان.
كما يتضمن التعديل بنودا مدعومة من الجمهوريين والديمقراطيين لفرض عقوبات جديدة على سوريا وضمان المساعدة الأمنية لـ”إسرائيل ” والأردن. وينظر إلى هذه الإجراءات على أنها جهود لطمأنة الحلفاء الذين يشعرون بالقلق إزاء التحولات في السياسة الأميركية، بما في ذلك خطة ترامب في سوريا.
ولكن لكي يصبح قانونا، سيحتاج مشروع القانون إلى موافقة مجلس النواب الذي يسيطر عليه الديمقراطيون، حيث من غير المرجح أن يتحرك دون تغييرات كبيرة بسبب المخاوف من البند الذي يتناول حركة “مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض عقوبات عليها” بسبب معاملتها للفلسطينيين.
ويجادل معارضو هذا البند بأن مشاركة الأميركيين في حملات المقاطعة محمية بموجب الحق الدستوري في حرية التعبير.