‘اسرائيل’ تتذوق طعم الارباك الليلي القادم من غزة
الصمود|فلسطين المحتلة
اصيب سبعة فلسطينيين، بينهم طفل بالرصاص الحي واختناق بالغاز جراء اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على متظاهرين في فعاليات الإرباك الليلي شرقي مدينة غزة. وتشمل الفعاليات إشعال الإطارات، وإطلاق أصوات صافرات الإنذار بهدف استنزاف جنود الاحتلال وإرباكهم.
هو الرعب الذي تصنعه تلك الاناشيد الثورية بجنود الاحتلال الاسرائيلي على تخوم شرق غزة.
اشبه ما تكون تلك المنطقة بساحة حرب، هنا اراد الفلسطينيون ارباك الاحتلال واستنزافه عبر نشاطات ليلية اطلقوا عليها اسم الارباك الليلي.
اطارات مطاطية مشتعلة واناشيد ثورية، وابواق واضواء ليزر.. ادوات بسيطة بطبيعتها عظيمة بالاثر الذي تفرضه على جنود الاحتلال في ليل غزة.. وكان آخر هذه الوسائل وحدة الإرباك الليلي، التي تجمعت فيها كل الأدوات والوسائل، ترعب الاحتلال ليلاً ولا تجعله يهنأ في نومه، وتحول ليله لنهار بنار الإطارات والقنابل الضوئية.
هنا يريد الفلسطينيون للاحتلال الا يرتاح.. وقد طوروا سبل مواجهتهم له.. مواجهات مستمرة بعزم وصبر كبيرين، حيث الاحتلال لا يعرف كيف يواجه تلك الارادة الشعبية المقاومة الرافضة لكل مشاريع التطبيع مع الكيان الاسرائيلي، وهي مستمرة بكتابة عهدها بالدم رفضا للصفقات المشبوهة التي تبغي محو القضية وتهويد القدس المحتلة والتنازل عن الحقوق والمقدسات.
وفي ظل الحصار المتواصل على القطاع كان للفلسطينيين العديد من الافكار الجديدة ضمن المواجهة المستمرة.
فمن مسيرات العودة المستمرة، مع كل يوم جمعة،حيث استشهد اكثر من مائتي فلسطيني فيما اصيب اكثر من تسعة عشر الفا جراء استهداف الاحتلال الاسرائيلي للفلسطينيين.. الى البالونات الحارقة والحراك البحري لكسر الحصار تعددت الوسائل بينما الهدف واحد: تحرير الارض واستعادة المقدسات ورفض الصفقات المشبوهة ورفض التطبيع مع الكيان الاسرائيلي.