محمد علي الحوثي يحتفي بقبائل حمير اليمنية ويصفها بـ هذا الوصف
الصمود | متابعات
تصدى رئيس اللجنة الثورية العليا لمساعي التحالف تمزيق النسيج الاجتماعي اليمني وبث فتنة التناحر بين اوساط المجتمع اليمني على اساس عرقي بعد فشل مساعيه لبث فتنة طائفية ومذهبية ومناطقية منذ بدء حربه على اليمن.
ورد رئيس اللجنة الثورية العليا في تغريدة له عبر منصة تويتر، على محاولة التحالف شرخ وحدة الجبهة الداخلية المتصدية له، وترويج ناشطوه في وسائل ووسائط التواصل الاجتماعي اساءات لقبائل حمير اليمنية، تسعى لإشعال فتنة عرقية من خلال إحداث الوقيعة بين قبائل اليمن القحطانية والعدنانية.
رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي احتفى بقبائل حمير اليمنية المنحدرة من سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن هود، وأبدى اعتزازه وافتخاره بأمجادها الحضارية التي ملأت الأفاق على مدى تاريخ الإنسانية، وشيدت احدى أعرق ممالك اليمن القديم مملكة “حمير وذي ريدان” وأطولها حكما لغالبية الجزيرة العربية، ووصفها بـ “الأبية”.
ونشر رئيس اللجنة الثورية العليا على حسابه في منصة “تويتر” فيديو لإحدى الرقصات الحربية (البرع) لقبائل حمير، وعنونه في تغريدة له: “إحدى البرعات لإبناء صعدة الحميرية الأبية”. في دلالة على الاعتزاز بقبائل حمير اليمنية وامجادها وتراثها وقوتها وبأسها الشديد التي شهد بهما القرآن الكريم.
وكانت وسائل إعلام التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات وجيشه الإلكتروني على مواقع التواصل الاجتماعي، عمد إلى ترويج تعليق لأحد اليمنيين المحسوبين على قبائل عدنان، يعتمد المرويات الاسرائيلية ويهاجم فيه قبائل حمير بزعم أنها “ليست يمنية” وأن “أصلها يهودية”، داعيا إياهم إلى “مغادرة اليمن والذهاب إلى اسرائيل”.
وقد اعتبر مثقفون وناشطون هذا مردودا على صاحبه، مُذكّرين بأن اليهودية ليست عرقا أو أصلا لجنس بشري بل إحدى رسالات الله السماوية وتنسب تسميتها إلى الذين هادوا (اهتدوا) لدعوة أحد أبرز انبياء الله العرب “هود” عليه السلام الذي بعث لقوم عاد في أحقاف اليمن؛ واعتنقها اليمنيون كما غيرهم حال نزول رسالتها ثم في زمن نبي الله سليمان، قبل أن يعتنقوا النصرانية ويؤمنوا برسالة عيسى عليه السلام، ثم يؤمنوا ويناصروا رسالة خاتم الانبياء ورسل دين الله الإسلام، محمد عليه الصلاة والسلام.
لمشاهدة التغريدة والفيديو .. إتبع الرابط أدناه
احدى البرعات لابناء صعدة الحميرية الابية pic.twitter.com/E0xLDgOaXB
— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) February 20, 2019