صمود وانتصار

محافظ عدن يرد على تصريحات وزير الخارجية البريطاني وهذا ماقاله

الصمود / 5 / مارس

متابعات/

 

استنكَرَ محافظُ عدن، طارق مصطفى سلّام، تصريحاتِ وزير الخارجية البريطاني، جيرمي هانت، خلال زيارته لمحافظة عدن المحتلّة الأسبوعَ الجاريَ، ومحاولة إعاقة عملية السلام وإفشال اتّفاق السويد.

وأكّــد سلّام في تصريح نشره “موقع أنصار الله” أن تصريحاتِ وزير خارجية العدو البريطاني تؤكّــدُ على خطورة المؤامرة التي تحيكُها قوى العدوان ضد الوطن والتي بريطانيا أحد ركائزها، معتبراً تصريحاتِ وزير الخارجية البريطاني مهينةً ومثيرةً للاشمئزاز.

وقال سلام : ليس بغريب أَو مستبعد التصريحات الأخيرة لبريطانيا ضد الشعب اليمني والقوى الوطنية والمحاولات المبيّتة لإجهاض عملية السلام وإثارة الحروب والأزمات في الوطن بما يعزّزُ توسيعَ نفوذها ومرتزِقتها على حساب الوطن ومعاناة أبنائه.

وأضاف “الشعبُ اليمني يرفُضُ كُــلّ أشكال الوصاية والارتهان، وهذه التصريحاتُ لا تعنينا من قريب أَو بعيد بل تأتي في إطار توسيع نطاق الولاءات ومصالح العملاء في عدن وتطميناً لشرعية هادي المهزومة بعد دعوة بريطانيا للمدعو عيدروس الزبيدي لزيارة بريطانيا. وهو ما يكشفُ حقيقةَ الدور الذي تلعبُه بريطانيا وخطورته والتأكيد بأن بريطانيا منذ البدء هي من دول العدوان الأساسية بل ومن دول الأربع المعتدية ولا يمكن أن تلعب دورَ الوسيط”.

وأشار سلّام إلى أن ظهور وزير خارجية بريطانيا من ميناء عدن يحملُ دلالاتٍ ورسائلَ تؤكّــدُ على أن بريطانيا تسعى لإعَادَة مجدها وتكرار ذات السيناريو وَالمخطط الخبيث في الغزو والاحتلال القديم الجديد في السيطرة على الممر المائي الدولي في باب المندب اليمني واستباحة السيادة ونهب الثروات واحتلال الأرض وَالجزر اليمنية وتحويلها إلى قواعد عسكرية أجنبية لممارسة النفوذ والهيمنة الدوليين.

ونوّه إلى أن ظهورَ وزير خارجية بريطانيا في عدن وهو يرتدي السترة الواقية دليلٌ قاطعٌ على فشل الاحتلال وأدواته في حماية المحافظة وإهانة واضحة لهم على الفشل الذريع في تأمين محافظة واحدة من الأراضي المحتلّة فكيف يزعمون بشرعية يثقُ بها الشعبُ لتأمين وطن بأكمله؟!.