خبير يفجر مفاجأة حول اصابة العدوان على اليمن بلعنتين
الصمود
اكد الخبير العسكري والاستراتيجي العميد امين حطيط، ان دول تحالف العدوان بقيادة السعودية لقنت هزيمة شنعاء على مدى اربعة سنوات من العدوان على اليمن، وحصد لعنتين جراء مجازره وهزيمته.
وقال حطيط في حوار تلفزيوني ان العدوان السعودي كان يبتغي من خلال توجيه ضربة نارية عسكرية قوية قاصمة الى انهيار معنوية معسكر الدفاع اليمني كي يستسلم خلال الايام الاولى او الاسابيع الاولى من العدوان.
واوضح حطيط، ان هذا الاسلوب الذي استخدمته السعودية يمكن ان تفعل مفعولها في حال مواجهة شعب لا يملك ارادة الصمود والدفاع، لكن هذا العدوان خُذل في الميدان عندما استطاع الشعب اليمني مع جيشه لجانه الشعبية احتواء الضربة وامتصاصها، مشيراً الى انه بمجرد ان احتوى الضربة قد عطل المفاعيل الرئيسية للعدوان في الوقت الذي كان يقول ما هي الا ايام او اسابيع ويسيطر على اليمن.
واشار الى ان الايام والاسابيع مرت ولم تحقق هذه المرحلة اهدافها ولم تتم السيطرة على صنعاء، وهزم العدوان في المرحلة الاولى، ولهذا سعى الى تغيير استراتيجيته والانتقال الى المرحلة الثانية من العدوان والتي تقوم على فكرة احتلال الارض بشكل جزر واجزاء ومن ثم يتم ربط هذه الاجزاء ليسقط اليمن برمته بريّاً.
وتابع الخبير الاستراتيجي العسكري يقول: المرحلة الثانية كانت تبتغي الوصول الى الامساك بالارض، لذلك جاؤوا بالمرتزقة والقوات البرية وراهنوا على ان القوات اليمنية العسكرية لا يمكن ان تصمد وتصد الهجمات البرية، لكنها صدمت رغم انها بدائية التسليح واستطاعت ان تناور وتراوغ في الميدان وتعطل مفاعيل خطط العدوان الاحتلالية.
واكد حطيط، ان العدوان استخدم في المرحلة الثالثة اسلوباً لئيماً جداً واكثر اجرامياً في كل مراحل الحرب، وهي ارتكاب المجازر الهدف منها الضغط النفسي والعسكري واللعب على العامل الانساني من اجل كسر ارادة اليمنيين، ووصف المرحلة الثالثة بالوحشية المطلقة من حيث التدمير والقتل واستهداف التجمعات والاعراس والمآتم بشكل غير مسبوق في التاريخ.
ولفت حطيط الى ان العدوان حصد من الميدان لعنتين، اللعنة الانسانية بارتكابه المجازر، واللعنة العسكرية بانهم هزم شر هزيمة.