صمود وانتصار

الحديدة .. وقفة احتجاجية لموظفي وعمال شركة النفط

الصمود / 6 / أبريل
خاص/

 

نظم موظفو وعمال شركة النفط اليمنية بمحافظة الحديدة اليوم وقفة احتجاجية أمام المنشآت النفطية بميناء الحديدة تنديدا باستمرار الحصار ومنع دخول سفن المشتقات النفطية والمواد الغذائية إلى الميناء .

ورفع المشاركون في الوقفة التي شارك فيها القائم بأعمال المحافظ الحديدة محمد عياش قحيم ووكلاء المحافظة عبدالجبار أحمد محمد ومجدي الحسني والمدير التنفيذي لشركة النفط ياسر الواحدي ونائبه الدكتور رامي حناب ونائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة موانئ البحر الأحمر يحيى شرف ومدير فرع الشركة محمد اللكومي، اللافتات المستنكرة استمرار منع دخول السفن المحملة بالمشتقات النفطية وغيرها إلى ميناء الحديدة رغم حصولها على تصاريح من الأمم المتحدة .

وفي الوقفة حذر رئيس النقابة الفرعية لعمال وموظفي شركة النفط بالحديدة شوقي يحيى حربي من تمادي تحالف العدوان ومرتزقته في التصعيد الخطير بتشديده الحصار على الشعب اليمني واحتجازه للسفن المحملة بالمشتقات النفطية رغم حصولها على تراخيص وحجزها لفترات طويلة بمينائي جيبوتي وجيزان ومنعها من دخول ميناء الحديدة لتفريغ حمولتها.

وأكد أن هذا الحصار سيترتب عليه تداعيات خطيرة سواء في الإختلالات التموينية أو خلق أزمات على المستوى المعيشي والاقتصادي للشعب اليمني وتوقف المرافق الصحية ومشاريع المياه ووسائل النقل والمخابز والأفران.

كما حذر حربي من استهداف قوى التحالف ومرتزقته المنشآت النفطية بميناء الحديدة وتعريض الخزانات النفطية ومنصات التعبئة للخطر جراء قذائف العدوان ومرتزقته، لما لذلك من آثار سلبية ستؤدي إلى كارثة إنسانية من الصعب السيطرة عليها .

وبين أنه سبق للعدوان استهداف منشأة شركة النفط بميناء رأس عيسى ما أدى إلى إستشهاد عدد من العاملين وإغلاق الميناء جراء ذلك، إلى جانب قصف منشآت الشركة بشارع الخمسين وباجل وغيرها.

وأكد بيان صادر عن الوقفة حرص شركة النفط على القيام بدورها في خدمة المواطنين منذ إنشائها في ستينيات القرن الماضي في توزيع وإيصال المشتقات النفطية لكافة أبناء الشعب اليمني.

وأشار البيان إلى أنه رغم دورها الخدمي والإنساني أمعن العدوان في استهداف نشاط الشركة في محاولة منه لتعطيل دورها سواء عبر القصف الجوي لمنشآتها أو بالأعيرة النارية التي تتعرض لها منشآت ومحطات ومرافق الشركة من وقت لآخر، ومحاولته إيقاف نشاط الشركة من خلال الاستمرار في إيقاف عمل منشآت رأس عيسى واحتجازه سفن المشتقات النفطية.

ولفت البيان إلى إحتجاز تحالف العدوان ثمان سفن نفطية محملة بأكثر من ١٥٠ طنا من مادتي البنزين والديزل على بعد ٦٠ ميلا بحريا من ميناء الحديدة رغم حصولها على تصاريح من الأمم المتحدة بعد أن تم تفتيشها بميناء جيبوتي.

ونبه البيان أنه في حالة استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية في ظل تدني المخزون المتاح للشركة في منشآتها بالحديدة قد ينتج عن ذلك إيقاف تام للمستشفيات وأجهزة الغسيل الكلوي وأجهزة تبريد الأمصال وعلاجات الكوليرا وغيرها من علاجات الأوبئة التي تهدد حياة الأطفال.

وناشد البيان الضمير الإنساني منع حدوث كارثة إنسانية جديدة لن تكون محصورة على جهة أو فئة معينة من الشعب اليمني، بل ستشمل الجميع جراء الحصار باعتبار ذلك عقاب جماعي سيتحمل تداعياته الجميع ومنها الأمم المتحدة وأنظمة وشعوب ومنظمات وهيئات حكومية ومستقلة، التي لم تحرك ساكنا إزاء معاناة الشعب اليمني.