صمود وانتصار

أخر التطورات في السودان

أخر التطورات في السودان

الصمود /11/ أبريل

خاص/

 

أعلنت القوات المسلحة السودانية في بيان لها اليوم الخميس اقتلاع نظام الرئيس عمر البشير واعتقاله وقادة النظام، مؤكدة أن المرحلة الانتقالية يتولى حكمها المجلس العسكري لمدة عامين.

وفي بيان بثه التلفزيون الرسمي ذكرت القوات المسلحة السودانية أنه سيتم تشكيل مجلس عسكري يتولى الحكم في المرحلة الانتقالية، وتعطيل العمل بدستور الجمهورية السودانية وإعلان حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر وحظر التجوال لمدة شهر.

وأكد البيان إطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين في السودان وتهيئة المناخ الجيد للانتقال السلمي لسلطة ووضع دستور جديد للبلاد والالتزام بكل المعاهدات والمواثيق الدولية بكل تسمياتها.

وقال الفريق أول عوض بن عوف وزير الدفاع ونائب البشير الذي تلا البيان إن الفقراء زادوا فقراء والأغنياء زاد غناهم، وأضاف أن الشعب كان مسامحا وكريما، رغم ما أصاب المنطقة، فقد خرج شبابه في تظاهرات سلمية تعبر عنها شعاراتهم منذ ديسمبر الأول الماضي.

وتابع أن النظام ظل يردد الوعود الكاذبة حول مطالب الشعب السوداني، ودعا عوض بن عوف للترحم على الشهداء وتمنى الشفاء للجرحى والمصابين، وأن يتحمل الشعب السوداني الإجراءات الأمنية المشددة.

وأشار إلى أن اللجنة الأمنية حذرت من الأوضاع، وسوء الإدارة والفساد، لكن نظام البشير عاند كل ذلك وأصر على المعالجة الأمنية التي أدت إلى سقوط قتلى ومصابين.

الى ذلك أعلن تجمع المهنيين السودانيين رفضه ابيان القوات المسلحة ودعوته الثوار لمواصلة الاعتصام، مرحبا بإطلاق سراح معتقلي الثورة وجميع قادة واعضاء تجمع المهنيين السودانيين.

وقال التجمع: إن ثورة ديسمبر بقيادة شعبية خالصة استطاعت تخليص هؤلاء الأحرار من قبضة الاستبداد، مضيفا أن هؤلاء الشرفاء مكانهم هو ساحة الاعتصام مع الثوار إلى حين تكوين سلطة مدنية.

من جهتها أكدت نائبة رئيس حزب الأمة مريم الصادق المهدي أن الاعتصامات ستبقى مستمرة حتى تحقيق مطالب الشعب السوداني كافة ، وأضافت أن بيان القوات المسلحة نسف تماماً فكرة الانتقال إلى سلطة مدنية.

كما اعتبرت قوى إعلان الحرية والتغيير في السودان أن سلطات النظام نفذت انقلاباً عسكرياً ونرفض ما ورد في بيانها ، وذكرت في بيان لها أن سلطات النظام نفذت انقلاباً عسكرياً معلنة رفضها كذلك ما ورد في بيانها.