تشخيص ووصف دقيق للعلاقات اليمنية السعودية في حوار السيد القائد
.
الصمود
حمل حوار السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي مع قناة المسيرة الفضائية رسائل دولية عن اليمن مستقبلاً، رسمت مسار علاقات اليمن حاضراً ومستقبلاً مع العالم بشكل عام بدأً من العلاقات اليمنية العربية، واليمنية الاسلامية واليمنية الدولية، وموقف اليمن الثابت من كيان الاحتلال الاسرائيلي.. مؤكداً أن هذه المواقف ثابتة ترسم معها مسارات حاضر اليمن ومستقبلة خلال الفترة القادمة.
وأوضح السيد القائد أن العلاقات هذه ظلت وستظل ثابته، مؤكداً في هذا الصعيد أن اليمن ملتزمة بمبادئها ومواقفها في هذا الجانب، وقال: “كنا نعرض دائمًا قيام علاقات مع السعودية على أساس حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية”.. مؤكداً بأن اليمن لم تُشن حرباً على السعودية يومًا ما وكانت السعودية دائمًا هي المعتدية، وللسلطة السعودية في هذا الجانب رصيد كبير في التدخل السلبي والاعتداء المتكرر على اليمن.
وأكد السيد القائد أن اليمن حريصة على علاقتها مع دول الجوار والدول العربية، وما على قوى تحالف العدوان السعودي الاماراتي الا أن تغير توجهها العدائي ونظرتها السلبية تجاه اليمن، وسعيها بأن يكون اليمن ضعيفًا وممزقًا، لتبقى هي المسيطرة على اليمن، وأن تكون العلاقة بين البلدين علاقة سيطرة وإخضاع وهذا غير مقبول بالنسبة لنا كيمنيين، والإصرار السعودي على إخضاع اليمن بكل التفاصيل غير مقبول، ونحن كشعب يمني لن نقبل بأن نكون موظفين ووكلاء عندهم.
وقال: ” ليس لدى السعودية مخاوف من أن يشكل الوضع في اليمن تهديدًا عليهم، بل في سقف العلاقة التي ترغب بأن يكون اليمن خاضعًا وضعيفَا أمامها”.. مؤكداً أن على السعوديين أن يقتنعوا أن الأمر الذي يمثل عامل اطمئنان واستقرار لهم هو قيام علاقة الاحترام المتبادل وحسن الجوار مع اليمن.
يمانيون