موائد افطار فاخرة في قصور الامراء واليمن يسف التراب
قالت الامم المتحدة ان اليمن يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حيث ثمانون بالمئة من إجمالي السكان اي نحو اربعة وعشرين مليون شخص بحاجة إلى حماية ومساعدات إنسانية واوضحت منسقية الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ليزا غراندي أن مئتين وثلاثين مديرية في اليمن تواجه خطر المجاعة.
هكذا تمضي اسر يمنية يومياتها بظل العدوان السعودي المتواصل على اليمن، ابسط مقومات الحياة اصبحت مفقودة لدى هؤلاء بينما لا يزال قادة العدوان يقامرون على الدم اليمني، والعالم المتحضر يكتفي باحصاء اعداد الضحايا والجائعين.
ومن الواقع المرير الذي وصل اليه هؤلاء، قالت الامم المتحدة ان اليمن يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حيث ثمانين بالمئة من إجمالي السكان اي نحو اربعة وعشرين مليون شخص بحاجة إلى حماية ومساعدات إنسانية، بينهم حوالي سبعة ملايين طفل يواجهون خطر المجاعة. كما إن وباء الكوليرا تسبب في مقتل أكثر من الفين وخمسمئة شخص منذ أبريل/ نيسان الفين وسبعة عشر، وتم الإبلاغ عن مليون ومائتي الف حالة اصابة بالوباء.
منسقية الأمم المتحدة للشؤٔون الإنسانية اوضحت أن مائتين وثلاثين مديرية في اليمن تواجه خطر المجاعة من اصل ثلاثمائة وثلاثة وثلاثين.
وفي الاحصاءات، فقد اوقع العدوان المستمر على اليمن نحو عشرة آلاف شهيد، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، في حين تقول منظمات حقوقية مستقلة إن العدد الفعلي قد يبلغ خمسة أضعاف ذلك.
وضمن الازمة المستمرة تحاول الامم المتحدة السباق مع الزمن، وايصال المساعدات الانسانية الى الاماكن الاكثر احتياجا. وفي هذا السياق تمكّن فريق اممي من الوصول إلى مطاحن البحر الأحمر في ضواحي الحديدة لإنقاذ واحد وخمسين ألف طن من الطحين المخزن. المنسقة الاممية لشؤون اليمن الانسانية ،ليز غراندي، قالت إن الوصول إلى المطاحن كان صعبا جدا، محذرة من أن آلاف السكان قد لا يعيشون حتى لحظة الوصول إليهم.
وتستهدف الغارات الجوية السعودية المستشفيات والمدارس والمدنيين بموازاة غياب الالتزام بمبادئ القانون الدولي وتدهور الاقتصاد باليمن الامر الذي يؤثر على الوضع الإنساني ويفاقم الازمة على مرأى ومسمع من العالم.