بعد إعلان وفاته ودفنه.. يعود لأسرته في اليوم الثالث لتلقي العزاء
الصمود|وكالات
في موقف غريب وصادم، فوجئت أسرة مصرية بدخول ابنها الثلاثيني عليها، بعد أن فقدت الأمل فيه، وتم دفن جثمانه، بعد العثور عليه غريقًا في مياه النيل، لتنتاب الدهشة صفوف المعزين من الأهل والجيران والأقارب في اليوم الثالث لاستقبال العزاء.
تفاصيل القصة الغريبة تعود إلى بلاغ رسمي من أسرة لدى رجال الأمن بقسم شرطة حلوان، يفيد بتغيب نجلها لأكثر من 3 أشهر، وأخيرًا تم العثور على جثة بنفس مواصفاته طافية في مياه النيل، لينتقل الشقيق الأكبر للمتغيب للتعرف على جثة شقيقه، ومن ثم تأكيده أنها لشقيقه المتغيب.
وتسلمت أسرة الشاب المتغيب جثمانه من مشرحة زينهم بالقاهرة، وتم دفن الجثمان، ومن ثم إقامة العزاء بعد التأكد من وفاته غرقًا.
وفي اليوم الثالث لتلقي العزاء، فوجئت الأسرة والمعزون بدخول الشاب المتغيب عليهم، وسط حالة من الدهشة لدى الحضور، ليتحول المأتم إلى أجواء من الفرحة والسعادة لدى الأسرة والأهل والجيران.
وبقدوم الشاب المتغيب، تبين أن جثة الشاب الذي تم دفنها تم التعرف عليها بالخطأ من شقيقه، حيث تسلم جثة لشاب آخر في نفس عمره ويشبهه، إلا أنه توقع تغير بعض ملامحه بسبب وجوده في مياه النيل لفترة طويلة.
وأبلغت الأسرة الجهات الأمنية بما حدث، للكشف عن حقيقة الجثمان الذي تم دفنه، إذ تبين أن الشاب ترك المنزل بسبب خلافات مع زوجته، وأقام في محافظة الإسكندرية دون معرفة أحد من أفراد أسرته، ثم عرف بإعلان أسرته عن وفاته وتلقي العزاء، ليعود إلى المنزل.