العميد سريع: النظام السعودي يستغل المكانة الدينية لمكة المكرمة للتغطية على جرائمه بحق الشعب اليمني وتنفيذ مخططات أعداء الأمة
الصمود | نفى المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع، اليوم الاثنين، استهداف الجيش اليمني واللجان الشعبية لمكة المكرمة، مشددا على أنها ليست المرة الأولى التي يدعي فيها النظام السعودي استهدافنا لمكة.
وأوضح متحدث القوات المسلحة في صفحته على “الفيسبوك” أن النظام السعودي يحاول من وراء هذه الادعاءات حشد الدعم والتأييد لعدوانه الوحشي على اليمن.
واعتبر أن النظام السعودي يحاول مجددا استغلال المكانة الدينية لمكة المكرمة والتغطية على جرائمه المرتكبة بحق الشعب اليمني.
وقال العميد سريع إن “أربع سنوات من الصمود اليماني أثبتت فشله العسكري بل والسياسي وبالتالي يحاول مجددا التغطية على جرائمه المرتكبة بحق شعبنا المسلم وبلدنا باستغلال المكانة الدينية لمكة المكرمة لدى قلوب المسلمين وذلك لتحقيق أهداف ومخططات أعداء الأمة”.
وبين العميد سريع أن أربع سنوات من الصمود اليماني في وجه العدوان السعودي الأمريكي أثبتت فشل هذا العدوان العسكري والسياسي.
وأكد أن عملياتنا العسكرية لا نتردد في الإعلان عنها ولا نحتاج إلى أن ننتظر اجتهادات غير صحيحة تتحدث عن أهدافنا وتوقيت عملياتنا.
وكانت صحف تابعة للنظام السعودي زعمت أن قوات التحالف اعترضت صاروخا باليستيا كان متجها إلى منطقة مكة المكرمة، صباح اليوم الاثنين.
وتأتي هذه المزاعم مع حشد النظام السعودي لعقد قمم إسلامية وعربية وخليجية في مكة المكرمة، في محاولة مكشوفة لاستغلال المكانة الدينية لمكة المكرمة للتغطية على جرائمة، وتشويه اليمن المدافع عن أرضة في وجه العدوان السعودي الأمريكي.
وفي الـ 26 من مارس عام 2015 أعلن وزير الخارجية السعودي السابق عادل الجبير من واشنطن عدوانا على اليمن تحت مسمى “عاصفة الحزم”، ارتكبت فيه السعودي آلاف الجرائم بحق الشعب اليمني، كما أن الحصار الاقتصادي أوصل البلاد إلى حافة المجاعة، وهي أكبر كارثة إنسانية في العالم بحسب الأمم المتحدة.
ووثقت منظمات يمنية مستقلة استشهاد وجرح أكثر من 42 ألف مدني جراء القصف المباشر لطيران العدوان فيما توفي أكثر من 250 ألف مدني على الأقل نتيجة الحصار وإغلاق المطارات والموانئ اليمنية وانعدام الأدوية وقصف البنى التحتية والصحية.
وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، منتصف فبراير الماضي: إن الأزمة الإنسانية في اليمن باتت الأسوأ في العالم، مؤكدا أنها تزداد سوءا حيث يهدد الجوع والأمراض أرواح ملايين اليمنيين.
وأصدر المكتب الأممي تقريرا سلط الضوء على آخر الأرقام المتعلقة بالأوضاع الإنسانية وتدهورها في اليمن بعد أربع سنوات من الحرب.
وجاء فيه أن 80% من الشعب اليمني، أي حوالى 24 مليون شخص، بحاجة إلى المساعدة أو الحماية، منهم 14.3 مليونا بحاجة ماسة إلى المساعدات.