صمود وانتصار

وقفة احتجاجية وصلاة عيد الفطر لمنتسبي شركة النفط أمام الامم المتحدة بالعاصمة صنعاء

وقفة احتجاجية وصلاة عيد الفطر لمنتسبي شركة النفط أمام الامم المتحدة بالعاصمة صنعاء

الصمود//

أدى معتصمين شركة النفط اليمنية واللجان النقابية وعدد من المواطنين صلاة العيد صباح اليوم في شارع الستين تقدمهم الأستاذ العلامة محمد مفتاح.

حيث دعاء العلامة مفتاح الأمم المتحدة بالقيام بمسؤولياتها باتخاذ موقف تجاه دول العدوان التي تعرقل وتمنع سفن المشتقات النفطية من الوصول إلى ميناء الحديدة ودعاء المواطنين إلى التضامن مع المعتصمين من موظفي شركة النفط

سخرت شركة النفط اليمنية والنقابات التابعة لها التي تعتصم أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء لليوم الـ 61 على التوالي، سخرت من البيان الذي اصدرته ما تسمى اللجنة الاقتصادية لحكومة عدن وإعلانها انتهاء أزمة المشتقات النفطية.

وأوضح البيان الصادر عن الوقفة الاحتجاجية عقب صلاة العيد لمنتسبي شركة النفط اليمنية والنقابات التابعة لها اليوم الاربعاء أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء والتي سبقها بنفس المكان صلاة عيد الفطر المبارك، أن سفن المشتقات النفطية المحتجزة لدى تحالف العدوان لم يتم الافراج عنها بالكامل، بينما تصدر ما تسمى اللجنة الاقتصادية بعدن اعلان بانتهاء الأزمة، وهو ما يعد استهتار بمعاناة الشعب اليمني جراء شحة المشتقات النفطية نتيجة احتجاز السفن الخاصة بها.

وطالب البيان الامم المتحدة القيام بدورها والضغط على تحالف العدوان سرعة اطلاق سفن المشتقات النفطية وتحييد شركة النفط عن جميع الصراعات والحروب كونها قطاع خدمي لكل أبناء الشعب اليمني دون استثناء، ورفع الحصار عن منشأة رأس عيسى النفطية.

وأكد البيان أن المعتصمين من منتسبي شركة النفط والنقابات والفروع التابعة لها لن يغادرو مكان الاعتصام (أمام مكتب الامم المتحدة بصنعاء) حتى الافراج عن كافة السفن النفطية المحتجزة وعدم اعتراضها مستقبلا.

من جهته حمل الناطق الرسمي باسم شركة النفط اليمنية أمين الشباطي، الأمم المتحدة المسئولية القانونية والاخلاقية تجاه النتائج الكارثية المترتبة على حجز المشتقات النفطية وحصار شركة النفط والمرافق التابعة لها، والتي تنعكس بشكل مباشر على المتطلبات الخدمية والعامة للمواطن اليمني وتزيد من معاناته.

وقال الشباطي أن الأمم المتحدة تقف تجاه أي قضية من قضايا العالم على استحياء، بل لم تقم بواجبها لإيقاف الجرائم التي يتعرض لها الشعب اليمني من قبل تحالف العدوان.

وأضاف “السفن حصلت على تصاريح من قبل الأمم المتحدة في جيبوتي، والى الآن 66 يوم وهي ما زالت محتجزة، لذلك على الأمم المتحدة أن تدافع على قرارها وتصاريحها التي منعت سفن المشتقات النفطية من الدخول الى اليمن”.