صمود وانتصار

 ملتقى الكتّاب اليمنيّين يصدر بيان بشأن ما تعرض له الكاتب “عدنان الوزير”

 ملتقى الكتّاب اليمنيّين يصدر بيان بشأن ما تعرض له الكاتب “عدنان الوزير”

الصمود / 14 / يوليو

خاص /

 

أصدر ملتقى الكتّاب اليمنيّين بيان بشأن ما تعرض له الكاتب اليمني : “عدنان الوزير” من تعسف على خلفية تعبيره عن الرأي وبالتحديد توظيف قمة الادعاء الجنائي ممثلاً بالنيابة الجزائية، في حين كان بالإمكان اللجوء إلى القضاء في حدود الجرم إن وجد وإلى الجهة المختصة به .

وأدان ملتقى الكتاب اليمنيين استهداف قلم الكاتب اليمني : “عدنان الوزير” على خلفية تعبيره عن رأيه و بالتحديد المذكور أعلاه، مع تأكيدنا الكامل والمطلق على إحترام القضاء واستقلاله، ولكننا نستغرب إقحام قمة القضاء الجنائي في خطوة يفهم منها محاولة لإسكاته أو ترهيبه.

وشدد الملتقى على أهمية احترام القضاء واستقلاله، مؤكداً على ضرورة وسرعة إصلاح أي إختلالات في مؤسسات الدولة بما يعزز دور السلطة القضائية ، و الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة وهيئة مكافحة الفساد والقيام بالأدوار المنوطة بها كجهات متخصصة تحفظ قيام المؤسسات والدولة بواجباتها تجاه الوطن والمواطن.

 

نص البيان :

بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله القائل: ” الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ)” صدق الله العلي العظيم. الآية 41 من سورة الحج.

تابع ملتقى الكتّاب اليمنيّين ما تعرض له الكاتب اليمني : “عدنان الوزير” من تعسف على خلفية تعبيره عن الرأي وبالتحديد توظيف قمة الادعاء الجنائي ممثلاً بالنيابة الجزائية، في حين كان بالإمكان اللجوء إلى القضاء في حدود الجرم إن وجد وإلى الجهة المختصة به ؛
وعليه، يدين ملتقى الكتاب اليمنيين استهداف قلم الكاتب اليمني : “عدنان الوزير” على خلفية تعبيره عن رأيه و بالتحديد المذكور أعلاه، مع تأكيدنا الكامل والمطلق على إحترام القضاء واستقلاله، ولكننا نستغرب إقحام قمة القضاء الجنائي في خطوة يفهم منها محاولة لإسكاته أو ترهيبه.

وإنا إذ نشدد على احترام القضاء واستقلاله، يؤكد ملتقى الكتاب اليمنيين على ضرورة وسرعة إصلاح أي إختلالات في مؤسسات الدولة بما يعزز دور السلطة القضائية ، و الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة وهيئة مكافحة الفساد والقيام بالأدوار المنوطة بها كجهات متخصصة تحفظ قيام المؤسسات والدولة بواجباتها تجاه الوطن والمواطن.

كما يشدد الملتقى على ضرورة تحقيق مبدأ الشفافية في مؤسسات الدولة، ويحذر من محاولات منع مكافحة الفساد ، وعرقلة تصحيح اختلالات جسام في مؤسسات الدولة راكمتها عقود من الفساد الممنهج لقوى النفوذ والوصاية، وندعو لتعزيز هذا الدور، و توفير المنابر الرسمية له في القنوات والإذاعة والصحف لردع من تسول له نفسه المساس بسيادة وحرية وكرامة هذا الشعب والعبث بثرواته ومقدراته، مع تأكيدنا على بقائه في الإطار المسموح به قانوناً.

ويعلن الملتقى تضامنه الكامل مع كل كاتب أو منبر إعلامي يكشف عن اختلالات أو فساد نحن في أمس الحاجة للقضاء عليها، كما أن تضامننا لا يعني تأييد التجريح الخارج عن مبادئ الشفافية والرقابة الشعبية المدعومة بالوثائق والحقائق الخارجة عن المكايدة والمزايدة، مثلما لا يعني التجريح طمس الحقائق وكتم أي محاولة لتصحيح الاختلالات واستخدام صلاحيات بشكل مخالف للوائح المعروفة.

نشيد بجهود السلطة القضائية والأخ الرئيس / مهدي المشاط والمجلس السياسي الأعلى في مجال مكافحة الفساد وتصحيح اختلالات مؤسسات الدولة، وندعوهم لسرعة محاسبة الفاسدين وعدم توفير أي مظلة سياسية لأي فاسد كان، ونحذر من تداعيات أي مماطلة ومداهنة للفساد و المفسدين، كما ندعو الجهات المسؤولة لسرعة تنفيذ النقاط الـ12 التي وضعتها قيادة الثورة ويتم محاولة الالتفاف عليها من البعض ؛ خدمةَ لأعداء الوطن والمواطن اليمني.

نعلن فتحنا أبواب ومنابر كشف الاختلالات في مؤسسات الدولة وتصحيحها ، ومحاسبة كل من يثبت تورطه بفساد، مع تأكيدنا الالتزام بالضوابط القانونية، وندعو الجهات المختصة للتفاعل مع ذلك وتشكيل لجان متخصصة بالتعاون مع أجهزة الدولة، ونرفض التعاطي الشخصي و اللامسؤول مع ما يصدر من كشف للاختلالات في مؤسسات الدولة.

ختاماً نؤكد على ترسيخ مشروع بناء الدولة اليمنية الحديثة بشعار الرئيس الشهيد الصماد : ( يد تحمي، ويد تبني )، والقضاء على فساد عقود من الزمن، وتصحيح اختلالات مؤسسات الدولة هي الخطوة الأهم في هذا المشروع حفاظاً على ثورة الاستقلال والسيادة من براثن الوصاية والفساد.

و لله عاقبة الأمور.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صادر عن :

ملتقى الكُتّاب اليمنيين

الأحد 10_ذي القعدة_1440هـ
الموافق 14يوليو 2019م