شهدت ولاية كاليفورنيا الأمريكية خلال الفترة الماضية سلسلة من الزلازل، التي وفقا للخبير سامفيل أكوبيان، هي البداية التي سيتبعها خلال السنتين المقبلتين زلزال مدمر في مدينة فينتورا.
وقال أكوبيان، المدير العام للمركز الدولي لمراقبة وتوقع الزلازل، كبير الباحثين في معهد فيزياء الأرض التابع لأكاديمية العلوم الروسية في حديث لوكالة نوفوستي، وقعت في بداية شهر يوليو هزتان أرضيتان في منطقة مدينة ريدج كريست في كاليفورنيا، كانت الأقوى خلال 25 سنة ماضية – 6.4 و7.1 .
وفي الثاني عشر من يوليو الجاري وقع زلزال آخر قوته 4.9 في المنطقة ذاتها. هذه المنطقة غير مثبتة في خرائط النشاط الزلزالي في الولايات المتحدة، على الرغم من أن الخبراء كانوا يتوقعون حدوثه في كاليفورنيا.
وقال الخبير أكوبيان، “هناك احتمال وقوع زلازل في هذه المنطقة قوتها 6 وما فوق بنسبة 1% . لم تقع هذه الزلازل في منطقة صدع سان أندرياس. لذلك أنا متأكد بأن ذلك الصدع حاليا مغلق للزلازل التي انتقلت إلى صدع فينتورا الذي يمتد شمالا إلى لوس أنجلوس نحو سانتا باربرا، وستكون قوة هذه الزلازل 7.8- 7.9 وسوف تحدث بآلية عمودية خلال السنتين المقبلتين أي قبل يونيو 2021”.