هام | المنشد عيسى الليث يكشف تفاصيل هامة عن حياته في حوار صحفي “نص الحوار”
هام | المنشد عيسى الليث يكشف تفاصيل هامة في حوار صحفي “نص الحوار”
الصمود / 1 / أغسطس
خاص /
كشف المنشد المبدع والمتألق دوما عيسى الليث عن عدد من المواضيع والتفاصيل في حوار صحفي أجرته معه صحيفة لا.
-الحوار :
عبدالرقيب المجيدي. يتميز عيسى الليث بغزارة إنتاجه الفني الذي واكب التطورات السياسية والعسكرية خلال 4 أعوام… ما سر هذا النجاح المستمر؟ وهل لديك ستوديو متطور يفي بهذا النجاح؟
-عيسى الليث. ما يميزني هو أني مجاهد مع الله في مسيرة قرآنية يهدي بها الله من اتبع رضوانه سبل السلام ضمن كوكبة من رجال اليمن المجاهدين المخلصين لله توجههم وأعمالهم والمتولين لله ولرسوله ولآل رسوله الأطهار وللمؤمنين.
وأنا مع إخواني المنشدين نتعاون لرسم صورة متكاملة عن واقع اليمن الميداني ومواكبة الأحداث وتوجيه الرسائل التي من شأنها أن تعزز في نفوسنا الارتباط بالله والثقة به والتسليم لقائد مسيرتنا القرآنية.
أما سر نجاحنا فإنما يكمن في عظمة المشروع القرآني الذي يحرك مشاعرنا وأعمالنا كمجاهدين في سبيل الله وببركة التسليم لقائدنا سيدي ومولاي عبدالملك بدر الدين يحفظه الله.
أما فيما يخص الاستديو المتطور فنحن لا نبحث عن تجهيزات متطورة و… و… الخ، وإنما نبحث عن الأعمال والكلمات التي تعطي ما في أيدينا من إمكانات بسيطة فاعلية كبيرة تضاهي وتتفوق على ما في أيدي أعدائنا.
السر في هذا النجاح هو توفيق الله وعونه لنا، فهو سبحانه من يجعل للأشياء قيمتها مهما كانت بسيطة، ولأننا نحمل قضية عادلة ونقف موقف الحق في مواجهة الباطل.
بالنسبة للاستديو ليس لديّ ستوديو، لا متطور ولا عادي. لدي جهاز كمبيوتر ومايك وكرت صوت، وأنا أشتغل بالمتوافر، وألمس توفيق الله في عملي، وأنا مدين لله بالبركة، والنجاح هو فضل من الله.
كل عمل يغيظ العدو دليل نجاحه
عبدالرقيب المجيدي تقريباً كم يمتلك الليث من رصيد أعمال في فن الزامل؟
عيسى الليث- بفضل الله لدينا الكم الكثير من الأعمال وفقنا الله للقيام بها أنا ومعي إخواني المنشدون، في موروث ثقافي مستمد من ثقافة القرآن الكريم، الذي اقتبست منه أعمالنا بركتها كمجاهدين.
وكمنشدين لا نبحث عن الكم فيما يخص أعمالنا، وإنما نبحث عن ذلك العمل الذي يضرب معنويات العدو، ويشد المجاهد إلى الله ويزيده ثقة بالله، ما يجعل معنوياته عالية قوية تتحطم على صخرتها كل مؤامرات شذاذ الآفاق ومكائدهم.
عبدالرقيب المجيدي ما هو الزامل الذي كان نافذة للنجاح الذي وصلت إليه؟
– أنا أعتبر أن توفيق الله هو ما يجعل للأعمال فاعليتها فتصيب بنكايتها العدو، وكل ما يغيظ أعداء الله يعد عند الله عملا صالحا وناجحا…
عبدالرقيب المجيدي. المرحلة تتطلب ألحاناً حماسية
أنت متميز بأداء الموشحات والمواويل… لماذا أنت مقل في هذا الجانب؟
عيسى الليث- أنا أميل إلى ألحان الحماسة بشكل أكبر، والمرحلة تتطلب ألحاناً قوية وحماسية تسهم في رفع معنويات المجاهدين وفي التعبئة العامة في مواجهة العدوان، لأن الزامل الضعيف يؤثر سلباً. وبالنسبة للموشحات والمواويل إن شاء الله سنحاول بعون الله وتوفيقه أن نهتم بها في حينها.
الزوامل سلاح ضارب
عبدالرقيب المجيدي. تشكل زواملك رعباً حقيقياً للعدو… كيف استطاعت زوامل عيسى أن تكون جبهة كبيرة في مواجهة العدوان؟
عيسى الليث- يعتبر الزامل سلاحاً فتاكاً إذا تم تزويده بكلمات تحوي في طياتها قبسات من هدى الله، فكما نعتقد ويعتقد الجميع أن الخطورة على العدو تكمن في هذا المشروع القرآني، فأن تكون هناك أمة تتحرك بحركة القرآن فهذا يعني أنها الأمة الظاهرة على أعدائها، والعدو المعتدي على شعبنا العظيم والكريم بكل أطيافه إنما دفعه إلى الاعتداء علينا توجهنا القرآني الذي سيطمس كل أطماعهم، ولأنهم يسعون وبإلحاح إلى إطفاء نور الله الذي يهتدي به الناس إلى سبل السلام في دنياهم عبر تبني وسائل التضليل المتنوعة المقروءة والمرئية والمسموعة.
ولأن في اليمن شعباً يتحرك بحركة القرآن فإنه يقضي على كل ما يلقي الشيطان من الإفك والزيف، بكلماته ومواقفه، والتي تعتبر الزوامل إحدى وسائله وأدواته الدامغة للباطل والمزلزلة لأركانه.
عبدالرقيب المجيدي. يتردد صوتك اليوم في الكثير من دول العالم… برأيك هل يمكن أن نرى عيسى الليث كمدرسة فنية في مجال الزامل مستقبلاً؟
عيسى الليث- إذا كان هناك صوت يمني له ذيوع في مناطق واسعة من العالم فإن ذلك يدل على عظمة المشروع الذي يتحرك به الشعب اليمني، ولسنا سوى جنود جندنا نفوسنا مع الله في سبيله وعلى نهجه نتمسك بالحق وأعلام الحق على مر العصور، كلنا في هذه المسيرة المباركة لا نبحث عن أي مسميات أو مناصب فانية مطلقاً، إنما نبحث عن كيف نكون ممن يحظون برضوان الله.
عبدالرقيب المجيدي. لا نستغني عن الشعراء المبدعين
لديك العديد من الزوامل التي قمت بكتابتها وإنشادها… هل يمكن أن تستغني عن بعض شعراء الزامل في الفترة القادمة؟
عيسى الليث- أنا لست شاعراً، ولكن أحيانا وأنا أجهز ألحانا