صمود وانتصار

شؤون الأسرى الوطنية تُصدر بيانا هاما وتتهم المبعوث الأممي بالتماهي مع دول العدوان

.

الصمود |

 

ردت اللجنة الوطنية لشئون الأسرى، على المبادرة التي طرحها المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث خلال إحاطته أمام مجلس الأمن، متهمة الأخير بالتماهي مع النظام السعودي، “خاصة في ملف الأسرى”.

 

وأوضحت اللجنة في بيان صادر عنها مساء اليوم الثلاثاء، حول “ما صدر من المبعوث الأممي في إحاطته لمجلس الامن يومنا هذا بخصوص طرحه مبادرة في ملف تبادل الاسرى وأنه يأمل من الأطراف الموافقة عليها”، أنه ومنذ تقدم بمبادرته بتاريخ 9/يوليو 2019م قامت اللجنة “بدراستها والرد عليها في غضون اقل من أسبوع مؤكدين له موافقتنا عليها”، لافتة إلى أنه “منذ ذلك الحين لم تصلنا أي إفادة عن تقدم ملموس في هذا الجانب سوى ما صدر منه اليوم من موقف مفاجئ تجاهل فيه كليا موافقتنا على مبادرته .وتعنت طرف قوى العدوان وعدم ردهم عليها حتى الآن”.

 

 

واعتبرت ان “أسلوب التماهي الذي يعتمده المبعوث الأممي مع النظام السعودي ومن يقف خلفه خاصة في ملف الاسرى وعدم التوضيح بمصداقية لمن هو معرقل لملف إنساني خالص ومن الذي يرفض كل المبادرات التي يطرحها إنما تشجع دول العدوان على استمرارها في غيها وتجنبها تحمل أي مسؤولية وتشجعها على المماطلة وعدم التعامل بأي جدية في هذا الملف الإنساني ذات الأولوية القصوى”.

 

 

وطالبت المبعوث الأممي بالكشف للرأي العام عن الطرف المعرقل والرافض لمبادرته التي طرحها “والتي يبدوا انها ستلحق غيرها من المبادرات التي لم تنفذ حتى يعلم الجميع حقيقة الموقف دون مغالطة وتمويه وتضليل”.

وفيما يلي نص البيان:

“إشارة لما صدر من المبعوث الأممي في إحاطته لمجلس الامن يومنا هذا بخصوص طرحه مبادرة في ملف تبادل الاسرى وأنه يأمل من الأطراف الموافقة عليها.

نود التوضيح انه ومنذ تقدم بمبادرته بتاريخ 9/يوليو 2019

قمنا بدراستها والرد عليها في غضون اقل من أسبوع مؤكدين له موافقتنا عليها ، ومنذ ذلك الحين لم تصلنا أي إفادة عن تقدم ملموس في هذا الجانب سوى ما صدر منه اليوم من موقف مفاجئ تجاهل فيه كليا موافقتنا على مبادرته .وتعنت طرف قوى العدوان وعدم ردهم عليها حتى الآن.

ان أسلوب التماهي الذي يعتمده المبعوث الأممي مع النظام السعودي ومن يقف خلفه خاصة في ملف الاسرى وعدم التوضيح بمصداقية لمن هو معرقل لملف إنساني خالص ومن الذي يرفض كل المبادرات التي يطرحها إنما تشجع دول العدوان على استمرارها في غيها وتجنبها تحمل أي مسؤولية وتشجعها على المماطلة وعدم التعامل بأي جدية في هذا الملف الإنساني ذات الأولوية القصوى .

ونطالب المبعوث الأممي الكشف للرأي العام عن الطرف المعرقل والرافض لمبادرته التي طرحها والتي يبدوا انها ستلحق غيرها من المبادرات التي لم تنفذ حتى يعلم الجميع حقيقة الموقف دون مغالطة وتمويه وتضليل .

الرحمة للشهداء.
الشفاء للجرحى.
الفرج والحرية للأسرى.
والنصر لشعبنا المظلوب والصابر.

صادر عن اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى.. صنعاء 19/12/1440 الموافق
20/8/2019”