تصريح هام لعضو الوفد الوطني عبدالملك العجري
تصريح هام لعضو الوفد الوطني عبدالملك العجري
الصمود / 28 / أغسطس
متابعات /
قال عضو الوفد الوطني عبدالملك العجري أن قرار تشكيل لجنة المصالحة الوطنية خطوة هامة تؤكد حرص القيادة السياسية ممثلة بالرئيس مهدي المشاط على السلام وإنهاء الانقسام والانفتاح على مختلف الأطراف اليمنية بما فيها المخدوعين الذين تورطوا مع العدوان.
واعتبر العجري أن القرار بمثابة مد يد السلام لكل المخدوعين للعودة على جادة الصواب وإعلاء خيار الحوار على خيار الحرب.
وقال العجري في تصريح لصحيفة المسيرة إنه “أهداف العدوان قد كشفت لكل ذي عينين وأصبح الجميع على قناعة بأن العدوان ينظر لليمن كمصدر خطر ويمارس انتقاماً شاملاً من اليمن واليمنيين بشكل عام”.
وأشار العجري إلى أن إصدار قرار المصالحة في هذا التوقيت ينبع من إدراك القيادة السياسية وقائد الثورة بان مشكلتنا هي مع دول العدوان وتدخلهم السافر في شؤون بلدنا وليست مع اي مكون يمني.
وأضاف عضو الوفد الوطني عبدالملك العجري “اننا ننظر إلى كل المكونات السياسية كشركاء في الوطن، ولا أحد يريد إلغائهم أو إقصائهم”.
وتابع العجري قائلا إن “مشكلتنا الاساسية هي قبولهم للانخراط في مشروع دول العدوان التدميري الذي يتخذ منهم مجرد ذريعة لتدمير اليمن واعادة فرض الوصاية عليه واذا كان هناك خلافات او اي صراع فيحل من خلال الحوار”.
ولفت العجري إلى أن القيادة السياسية تنطلق في قرارها من أهمية وجود قناة ومنبر للتواصل بين الفرقاء المختصمين واجراء حوار يمني-يمني يعلى المصلحة الوطنية ولا يراعى مصالح الاطراف الخارجية كما يحصل عادة في الوساطات الخارجية اي كانت والتي تعلي مصالح الرعاة اكثر من مصالح اطراف الصراع المحليين وتخضع لاعتبارات ومصالح خارجية لا علاقة لها بالسلام ولا بمصلحة اليمن.
وأكد العجري لصحيفة المسيرة أن قرار تشكيل لجنة المصالحة يأتي أيضا من واقع ادراك القيادة السياسية لاهمية التوصل إلى مصالحة وطنية تقطع الطريق على التدخل الخارجي باعتبار ان الخلاف والانقسام الداخلي هو البوابة التي ينفذ منها الخارج للتدخل في شؤون اليمن.
وأضاف أن من شان نجاح هذه المساعي ان تسحب البساط من تحت اقدام دول العدوان.
وعبر العجري عن أمله بأن تلقى هذه المبادرة اذانا صاغية من الاطراف التي انخرطت في مشاريع دول العدوان وان تمثل خط للمراجعة واعادة النظر في مواقفهم.
وأضاف العجري في ختام تصريح قائلاً “إننا نتطلع بأن تكون لجنة المصالحة الوطنية عامل إسناد ودعم للفريق الوطني في المشاورات الأممية وعامل يساعد في دفع مسار التسوية السياسية الشاملة”.